ما مصير احتياطي أفغانستان من النقد بعد سيطرة "طالبان"؟
قال رئيس البنك المركزي الأفغاني، إن معظم احتياطيات النقد الخاصة بالبلاد موجودة في حسابات أجنبية.
وكتب القائم بأعمال محافظ البنك المركزي أجمل أحمدي، الذي فر من كابول، على "تويتر": "لم تتعرض تلك الاحتياطيات للخطر منذ سيطرة حركة طالبان على كابول".
وقال إن البنك يسيطر على احتياطيات بنحو تسعة مليارات دولار، نحو سبعة مليارات منها يُحتفظ بها في شكل مزيج من النقد والذهب والسندات الأمريكية وغيرها من الأوراق المالية لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأضاف "لم تتعرض الاحتياطيات الدولية لأفغانستان للخطر بأي شكل، لم تسرق أي أموال من أي حساب للاحتياطيات... لا يمكنني تصور سيناريو تتيح فيه وزارة الخزانة/مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لطالبان الوصول لهذه الأموال".
وهوت العملة الأفغانية، أفغاني، أمام الدولار في تعاملات الثلاثاء.
وأدى وصول حركة طالبان إلى السلطة لزعزعة استقرار البلاد، ودفع بحاكم البنك المركزي، أجمل أحمدي، إلى مغادرة أفغانستان.
وبلغ سعر الدولار، الثلاثاء، 86 أفغانيا فيما كان 80 الجمعة الماضي، أي بتراجع أكثر من 6% بحسب وكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء.
وحتى الجمعة كان سعر صرف العملة مستقرا نسبيا رغم تقدم حركة طالبان في مختلف أنحاء البلاد.
وقال أحمدي، إن "العملة بلغت ذروة 81 إلى 100 أفغاني تقريبا لتعود إلى 86 أفغانيا، لقد عقدت اجتماعات السبت لطمأنة المصارف والوسطاء وتهدئتهم، أواجه صعوبة في تصديق أن ذلك كان قبل يوم من سقوط كابول".
وتم إصدار عملة جديدة في 2002، بعد سنة على إطلاق العملية العسكرية الأمريكية التي أطاحت بنظام طالبان من السلطة.
قبل ذلك وبسبب ضعف العملة الوطنية، كان الأفغان يفضلون التعامل بالدولار، أو الروبية الباكستانية.
ويقول تشارلي روبرتسون، المحلل لدى "رنيسانس كابيتال": "من الصعب معرفة ما ستقوم به" حركة طالبان.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg
جزيرة ام اند امز