أفغانستان تواجه تمدد "طالبان" بتغيير وزاري يشمل الدفاع والداخلية
أجرى الرئيس الأفغاني أشرف غني تعديلا وزاريا شمل وزارتي الدفاع والداخلية وسط اتساع نفوذ حركة طالبان وانسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وقال بيان رئاسي إنه تم ترشيح الجنرال باسم الله محمدي ليكون وزيرا للدفاع، ليحل محل أسد الله خالد، الذي كان يتولى المنصب منذ عام 2018، فيما تم ترشيح عبد الستار مرزاكوال ليكون وزيرا للداخلية.
وسيكون الاثنان وزيرين للدفاع والداخلية بالوكالة، حتى إقرارهما من قبل البرلمان.
ويواجه وزيرا الدفاع والداخلية الجديدان مجموعة من المشكلات التي تعصف بالبلاد، ووسط فوضى على الجبهات، حيث تسقط مناطق في أيدي طالبان بشكل يومي.
وأكد مسؤولون محليون أن طالبان استولت على ست مناطق أخرى على الأقل في البلاد، مما أجبر القوات الموالية للحكومة إما على الاستسلام أو إخلاء المناطق والفرار منها.
والجمعة، سيطرت حركة طالبان على منطقتين أخريين شمالي أفغانستان بالتزامن مع مكاسب الحركة على الأرض مع انسحاب القوات الأجنبية.
وقال مسؤولون محليون إن مسلحي طالبان سيطروا خلال الساعات الـ24 الماضية على منطقة شيرن تاجاب بإقليم فارياب، ومنطقة دهان جوري في إقليم باغلان.
ومنذ بدء الانسحاب الرسمي للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان في الأول من مايو/أيار الماضي، سقط ما لا يقل عن 29 منطقة في يد مسلحي طالبان.
وتضم أفغانستان 34 إقليما وحوالي 400 منطقة، حيث تعمل مراكز الأقاليم كوحدات إدارية من المستوى الثانوي.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز