أصداء مهسا تصل إلى أفغانستان.. مظاهرة نسائية وطالبان تفرقها بـ"النار"
ضربت أزمة الإيرانية مهسا أميني، على جرح الأفغانيات اللاتي يعانين من التضييق عليهن في الملبس والحركة.
وعلى وقع تلك الأزمة انتفضت نساء أفغانيات، يطالبن بالمزيد من الحرية لهن، وحق الفتاة الإيرانية التي توفيت إثر اعتقالها على يد ما تسمى "شرطة الأخلاق" الإيرانية.
- تداعيات مقتل مهسا أميني خارج الحدود.. قصف إيراني على شمال العراق
- كندا تعتزم فرض عقوبات على إيران على خلفية وفاة "مهسا أميني"
لكن عناصر حركة طالبان كانوا لهن بالمرصاد وأطلقوا النار في الهواء لتفريق تجمع نسائي دعمًا للمتظاهرات في إيران.
المظاهرة النسائية نُظّمت أمام السفارة الإيرانية بكابول، دعمًا للإيرانيات اللواتي يتظاهرنَ منذ عدة أيام في بلادهن، احتجاجا على وفاة مهسا أميني من محافظة كردستان بشمال غرب إيران، في 16 سبتمبر/أيلول في طهران.
ولمدة لا تزيد على 15 دقيقة نجحت نحو 25 امرأة أفغانية في الوقوف على الطريق مقابل السفارة الإيرانية للتظاهر.
وهتفت النساء خلال المظاهرة "حياة، حرية"، لكن الطلقات النارية التي أطلقها عناصر طالبان فرقتهنّ.
وأخفت المتظاهرات وجوههنّ خلف نظارات شمسية وكمامات.
وحولت المتظاهرات اللافتات لكرات من الورق، ورمينَها على عناصر طالبان.
وأمر عناصر طالبان جميع الصحفيين بحذف الصور والفيديوهات التي التقطوها خلال المظاهرة.
وشهدت إيران مظاهرات شملت ما لا يقل عن 15 مدينة بينها قم في جنوب غرب طهران، مسقط رأس المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقُتل ما لا يقل عن 40 شخصا في المظاهرات، بينهم متظاهرون وأفراد من الشرطة.