الإمارات: استتباب الأمن في أفغانستان ووسط آسيا مهم لاستقرار العالم
الإمارات من خلال سياستها الدولية تدعم وتشجع جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل يحقق لأفغانستان الاستقرار والأمن.
أكّدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن استتباب الأمن والسلم في أفغانستان ووسط آسيا، يشكل عنصرا أساسيا للاستقرار في العالم، ويمثّل إحدى أولويات سياسة الإمارات التي تستمد مبادئها من ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.
جاء ذلك في بيان الإمارات الذي ألقاه يعقوب الحوسني مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية، أمام مؤتمر "مسار كابول" -الذي دعت إليه أفغانستان- من أجل السلام والأمن والتعاون.
وجدّدت الإمارات إدانتها ونبذها للإرهاب بكل أشكاله وصوره بغض النظر عن مصدره ومكانه ومرتكبيه، مشددة على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب، وحثت الجميع على المستويين الداخلي والخارجي لاستغلال الفرص والمبادرات التي تنبثق وتصدر عن المنظمات والمؤتمرات الدولية والإقليمية لتنشيط استراتيجية الأمم المتحدة العالمية، للمصالحة الوطنية وعملية السلام وتفعيل قراراتها والأخذ بتوصياتها.
ترأس وفد الإمارات أمام المؤتمر يعقوب الحوسني وضم أيضا أحمد الهاملي مدير إدارة غرب آسيا، وسيف الشامسي القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى أفغانستان، وعبد العزيز الهاشمي رئيس قسم جنوب غرب آسيا.
واستعرض يعقوب الحوسني جهود دولة الإمارات المكثفة وتحركها النشط من أجل العمل على استقرار أفغانستان وتنميتها وازدهارها، واحتواء العديد من حالات التوتر والأزمات سواء على صعيد المنطقة أو خارجها، مؤكدا وقوف دولة الإمارات الدائم مع الحكومة الأفغانية، ودعمها في كل الخطوات التي تتخذها لإحلال السلام والأمن والمصالحة بين جميع مكونات المجتمع الأفغاني.
وفي نهاية كلمته أمام المؤتمر أكد مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية أن حكومة الإمارات من خلال سياستها الدولية تدعم وتشجع جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار، واغتنام الفرص المتاحة للتوصل إلى حل يحقق لأفغانستان الاستقرار والأمن والسلام الدائم، وتؤكد التزامها الراسخ نحو أفغانستان بما فيه استقرارها واستتباب الأمن فيها.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA== جزيرة ام اند امز