نجل شاه مسعود ينفي الهروب.. هل يواجه طالبان بـ"الأسود الخمسة"؟

نفى أحمد مسعود نجل القائد العسكري الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، هروبه خارج بلاده، وسط أنباء عن مواجهته لحركة طالبان.

وكذّب نجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، تقارير إعلامية زعمت مغادرته أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد، أول من أمس الأحد، باستثناء ولاية بنجشير، حيث يسيطر قادة عسكريون من الطاجيك.

وقال أحمد شاه مسعود في مقطع فيديو نشره موقع صحيفة "همشهري" الإيرانية، وطالعته مراسلة "العين الإخبارية"، إنه لا يزال مع أهله في ولاية بنجشير، الواقعة شمال كابول، مضيفا: "لن أترك هذه المدينة وسأبقى مع أهلي".

ودعا الرجل؛ الذي يعد من أشد المناهضين لحركة طالبان، الشعب الأفغاني إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي تنشرها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خروجه من أفغانستان.

وفي جزء من مقطع الفيديو، تابع الرجل "أنا مع شعبي في بنجشير وسأبقى معهم. لا تصدقوا أكاذيب الفضاء الإلكتروني وفيسبوك"، لكنه لم يتطرق لعزمه مواجهة طالبان.

وكانت بعض وكالات الأنباء أفادت الليلة الماضية، أن نجل القائد الأفغاني الراحل، غادر ولاية بنجشير على متن مروحية عسكرية مع مجموعة من الشخصيات.

وتقول تقارير صحفية إن ولاية "بنجشير" التي يعني اسمها "الأسود الخمسة"، لا تزال خارج سيطرة حركة طالبان، مشيرة إلى أن هذه الولاية يقطنها قرابة 172 ألف نسمة، ومعظم سكانها من الطاجيك، تستعد لمواجهة طالبان.

وزعمت تلك المصادر أن قادة عسكريّين في وادي بنجشير يستعدون لمعركة كبرى ضد طالبان، بمساعدة 20 قاعدة عسكرية في المحافظة.

ولولاية "بنجشير " تاريخ مقاوم لطالبان التي وقفت حجر عثرة أمامها إبان سيطرتها على الحكم عام 1996، رغم سيطرتها أيضا على العاصمة آنذاك.