كابول تدفع بتعزيزات عسكرية من الوحدات الخاصة لطرد طالبان من "غزنة"
قرابة 100 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا وأصيب كثيرون جراء الهجوم.
أرسلت السلطات الأفغانية وحدات من القوات الخاصة إلى مدينة غزنة، الليلة الماضية، في مسعى لصد إرهابيي حركة طالبان وإخراجهم من المدينة.
وقال مسؤول أمني إن قرابة 100 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا وأصيب كثيرون.
وأضاف أن خسائر طالبان كبيرة أيضا، ويشمل ذلك مقتل نحو 50 مسلحا في ضربة جوية بينما كانوا ينتظرون الحصول على طعام مساء أمس الأحد.
وعدد القتلى والجرحى المدنيين غير معلوم، لكن شهودا وصلوا إلى كابول ذكروا أنهم رأوا الكثير من الجثث في الشوارع.
وأكد سكان فارون من المدينة أن القتال سبب دمارا واسع النطاق.
وبعد 3 أيام من بدء هجوم الإرهابيين في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، لا تزال المعلومات الواردة من غزنة مشوشة وغير مكتملة مع تضرر الاتصالات بشدة بعد تدمير معظم أبراج الاتصالات في المدينة بسبب القتال.
ووجه الهجوم على غزنة، وهي مركز استراتيجي على الطريق الرئيسي بين العاصمة كابول وجنوب البلاد، ضربة قوية للرئيس أشرف غني وقوض الآمال في احتمال بدء محادثات سلام مع طالبان.
ويمثل الهجوم على غزنة أقوى صفعة للحكومة منذ أن أوشك الإرهابيون على السيطرة على مدينة فراه بغرب البلاد في مايو/أيار.
الهجوم قوض أيضا الآمال في محادثات السلام التي انتعشت منذ هدنة
مفاجئة مدتها 3 أيام خلال عطلة عيد الفطر في يونيو/حزيران.
ويحذر مسؤولون محليون منذ أشهر من أن غزنة معرضة لخطر السقوط في أيدي طالبان.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA==
جزيرة ام اند امز