أفغانستان.. ضربات جوية موسعة لمواقع إنتاج مخدرات "طالبان"
القوات الأمريكية والأفغانية شنت ضربات على 11 منشأة لإنتاج المخدرات على مدى الأيام الماضية، للحد من تمويل حركة طالبان الإرهابية.
اتجهت القوات الأمريكية والأفغانية إلى زيادة نطاق ضرباتها الجوية على مواقع إنتاج المخدرات لتصل إلى غرب أفغانستان بهدف تقليص مصادر دخل حركة طالبان منها.
- من أمريكا إلى الصين.. "حزب الله" أكبر شبكة مخدرات عالمية
- القوات الأفغانية تشن ضربة جوية على مسلحين من طالبان
فيما رأى خبير في صناعة المخدرات أن الضربات الجوية في أفغانستان، المصدر الرئيسي للهيروين في العالم، تهدد كذلك حياة المدنيين وقد لا تشكل ضربة مؤثرة للحركة المسلحة.
وذكر بيان للقوات الأمريكية أن القوات الأمريكية والأفغانية شنت ضربات على 11 منشأة لإنتاج المخدرات في إقليمي فراه ونيمروز على مدى الأيام الماضية.
وأضاف البيان أن تلك الضربات الجوية هي الأولى في غرب أفغانستان وتهدف إلى الحد من تدفق الإيرادات الرئيسية لطالبان.
وقال الميجر جنرال جيمس هيكر: "بقطع الموارد الاقتصادية لطالبان فإننا نقلل كذلك من قدرتها على مواصلة تلك الأنشطة الإرهابية".
وبدأت الحملة ضد أماكن إعداد المخدرات في أفغانستان مع ارتفاع معدل إنتاج الأفيون العام الماضي بنسبة 87% ليصل إلى مستوى قياسي في أفغانستان.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن طالبان تسيطر على تجارة المخدرات في البلاد، وحققت مكاسب كبيرة على الأرض منذ تقليص عدد أفراد القوات الأمريكية في السنوات الأخيرة.
وردت القوات الأمريكية والأفغانية بزيادة كبيرة في الضربات الجوية منذ أوائل عام 2017.
وبحسب إحصاءات القوات الأمريكية في أفغانستان توفر صناعة المخدرات والضرائب التي يتم تحصيلها عليها لحركة طالبان نحو 200 مليون دولار سنويا.
وبدأت الحملة على أماكن إعداد المخدرات في نوفمبر/تشرين الثاني ووصل عدد الضربات الجوية في إطارها إلى 75 ضربة جوية وخصوصا في إقليم هلمند.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز