حدث فريد.. شقيقان على أعتاب التاريخ في كأس أمم أفريقيا 2022
ستشهد النسخة الـ33 من بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تقام مطلع العام المقبل في الكاميرون، حدثا تاريخيا فريدا.
ومن المقرر أن تشهد النسخة المقبلة من البطولة، مشاركة شقيقين مع منتخبين مختلفين، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ المسابقة.
وتم اختيار الحارس موريس جوميز ضمن تشكيلة غينيا بيساو المكونة من 24 لاعبا لخوض البطولة في الكاميرون، بينما سيدافع شقيقه ألفريد عن ألوان السنغال.
وكان شقيقهما الأكبر ليس جوميز حارسا احتياطيا للسنغال في نهائيات 2015.
وٌلد ليس (32 عاما) وألفريد (28 عاما) في زيجينشور بالسنغال، قرب الحدود مع غينيا بيساو، فيما ولد موريس في كونيو شمالي إيطاليا حيث كان والدهم شارل يعمل في رصف الطرق، وبدأ الثلاثي مشواره مع أكاديمية نادي تورينو.
وتم استدعاء ألفريد لمنتخب إيطاليا تحت 20 عاما لكنه لم يحصل على فرصة اللعب آنذاك، ليحول الولاء إلى السنغال ويشارك في كأس العالم 2018 وكأس أمم أفريقيا 2019 التي كان فيها الحارس الأساسي بعد إصابة إدوارد ميندي وساعد بلاده على بلوغ النهائي.
وبعدما أنهت الإصابة مسيرة ليس، بعد ظهور وحيد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، لعب ألفريد في دوري الأضواء في إيطاليا وفرنسا، حيث ينشط حاليا مع استاد رين.
وخطف موريس (24 عاما) الأضواء في أكاديمية تورينو، لكنه لعب في الدرجة الثالثة في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى أندية في ألبانيا وقبرص.
وحصل موريس على جنسية بلد والدته التي تنحدر من غينيا بيساو، وتم استدعاء اللاعب لأول مرة في تصفيات كأس العالم في سبتمبر/ أيلول.
وهذه المرة الأولى التي يلعب فيها شقيقان لمنتخبين مختلفين في النسخة ذاتها بكأس الأمم الأفريقية، لكن ظهور الأشقاء بشكل عام مع منتخبين مختلفين ليس أمرا جديدا.
ويلعب شقيقان لبول بوجبا الفائز بكأس العالم مع فرنسا في منتخب غينيا. وتم اختيار الأكبر منهما؛ فلورنتين، ضمن تشكيلة غينيا في النهائيات بالكاميرون لكنه استُبعد في النهاية بسبب الإصابة.
وفي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، تقابل الأخوان غير الشقيقين جيروم وكيفن برينس بواتنج حين لعبت غانا أمام ألمانيا.