انطلاق فعاليات المؤتمر الإفريقي لمكافحة الإرهاب بكينيا
تستضيفه العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة أممية ويبحث سبل القضاء على التهديدات الإرهابية في المنطقة لمدة يومين
انطلق في العاصمة الكينية نيروبي، الأربعاء، المؤتمر الإقليمي الإفريقي رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وتنعقد فعاليات المؤتمر بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورؤساء الحكومات ووزراء الداخلية والأمن والشؤون الخارجية في القارة السمراء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، خلال كلمة له بالجلسة الافتتاحية: "إن القيادة الإفريقية ضرورية لإيجاد الحلول لمشاكل القارة".
وأكد أن الشباب الأفارقة هم مفتاح النجاح في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في القارة، مشيرا إلى أنه يؤمن بأن شباب كينيا هم الحل للسلام والازدهار في شرق أفريقيا.
بدوره، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، خلال كلمته: "إن التطرف العنيف والإرهاب قد ترسخا في أجزاء مختلفة من القارة".
وأوضح أن أفريقيا لم تستسلم أمام مواجهة التطرف على الرغم من مواردها الضئيلة، مشيرا إلى أن ردودها عليه متعددة الأوجه والأبعاد.
وشدد "فكي" على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين، وأن يخصص الموارد الكافية لمحاربة الإرهاب في إفريقيا.
وأشار "فكي" إلى عدد من التحديات التي تواجه بلدان الساحل الإفريقي مثل الهجرة والعصابات الإجرامية العابرة للحدود والاتجار بالمخدرات والبشر والأسلحة.
وتابع: "كل هذه التحديات تتطلب تعزيز الجهود وتوفير الدعم لمواجهتها والقضاء عليها".
يُشار إلى أن المؤتمر الذي يستمر ليومين سيبحث سبل القضاء على التهديدات الإرهابية في المنطقة، بمشاركة رؤساء الحكومات ووزراء الداخلية والأمن والشؤون الخارجية من القارة، ورؤساء وكالات مكافحة الإرهاب وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني ومراكز الفكر الرائدة لمواجهة التهديدات الإرهابية في القارة.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg
جزيرة ام اند امز