الاتحاد الأفريقي يدخل على خط أزمة ضحية "مينيابوليس"
الاتحاد الأفريقي أكد رفضه الممارسات التمييزية المستمرة ضد المواطنين من أصول أفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية.
أدان الاتحاد الأفريقي مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصول أفريقية على أيدي الشرطة، فيما تتواصل احتجاجات غير مسبوقة في الولايات المتحدة للتنديد بالممارسات العنصرية.
وذكر بيان صادر عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، أن الاتحاد يدين بشدة مقتل جورج فلويد على أيدي ضباط إنفاذ القانون بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية معربا عن تعازيه إلى أسرته وأحبائه.
وأشار فكي إلى قرار منظمة الوحدة الأفريقية (المسمى السابق للاتحاد الأفريقي) التاريخي بشأن التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية الذي اتخذه رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، خلال الاجتماع الأول للجمعية العمومية لمنظمة الوحدة الأفريقية بالعاصمة المصرية القاهرة، في يوليو 1964.
وأكد رفض الاتحاد الأفريقي للممارسات التمييزية المستمرة ضد المواطنين من أصول أفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السلطات في الولايات المتحدة على تكثيف جهودها لضمان القضاء التام على جميع أشكال التمييز على أساس العرق أو الأصل العرقي.
وفي وقت سابق، وجه الادعاء الأمريكي إلى الشرطي الذي ركع على رقبة فلويد الذي توفي لاحقا، أثناء توقيفه في مينيابوليس، تهمة القتل غير المتعمد.
وقال مدعي المنطقة مايك فريمان في تصريحات صحفية إن "عنصر الشرطة السابق ديريك شوفين، وجهت إليه تهمة القتل غير المتعمد من قبل مكتب مدعي منطقة هينبين".
واليوم السبت، أعلنت السلطات الأمريكية مقتل شخص في إطلاق النار على متظاهرين بمدينة ديترويت الأمريكية، خلال احتجاجات نددت بعنف الشرطة وممارساتها العنصرية
وتشهد مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا وولايات أمريكية أخرى تظاهرات غير مسبوقة للتنديد بممارسات الشرطة العنصرية.