3 أسباب.. لماذا يسيطر العرب على بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين؟
سيطرت المنتخبات العربية على منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، حيث فازت بـ4 نسخ من جملة 6 تم إجراوها منذ انطلاق المسابقة عام 2009.
وتوج منتخب تونس بنسخة "السودان 2011" بعد أن تفوق في المباراة النهائية على أنجولا بنتيجة 3-0، قبل أن يفجر منتخب ليبيا مفاجأة كبيرة بفوزه بنسخة "جنوب أفريقيا 2014".
وسيطر منتخب المغرب على ثاني أفضل مسابقة في القارة الأفريقية في آخر نسختين اللتين احتضن أولاهما على أرضه عام 2018، والثانية أقيمت بالكاميرون عام 2020.
وستشهد النسخة الحالية "الجزائر 2022" مشاركة 5 منتخبات عربية وهي منظم الدورة، بجانب المغرب وليبيا والسودان وموريتانيا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تفسر سر سيطرة العرب على بطولة أمم أفريقيا للمحليين.
الدوريات القوية
تمتاز الدوريات العربية بارتفاع مستواها الفني مقارنة بباقي الدوريات الأفريقية، وهو ما سمح للاعبين المحليين بتطوير إمكاناتهم بشكل كبير.
قوة الدوريات العربية أسهمت بشكل كبير في ارتفاع مستويات منتخبات المحليين بحكم تواجد عدة لاعبين من أصحاب المستويات العالية.
وتشهد المسابقات المحلية في البلدان العربية تنافسا كبيرا بين عدة فرق، مما انعكس بشكل إيجابي على أداء اللاعبين المحليين.
الخبرات القارية
تضم المنتخبات العربية عدة لاعبين من أصحاب الخبرات القارية، عكس باقي المنتخبات الأفريقية التي تفتقد للاعبين من ذوي الخبرات على الصعيد القاري.
وتشارك الأندية العربية باستمرار في الأدوار المتقدمة من بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية، وهو ما ساعد لاعبيها على اكتساب خبرة قارية كبيرة.
ويعتبر هذا العامل مهما للغاية في مسابقة قوية بمثل قيمة بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين.
هروب مواهب "جنوب الصحراء"
تعيش بلدان أفريقيا "جنوب الصحراء" على وقع ظاهرة هروب مواهبها الواعدة باتجاه الدوريات العربية والأوروبية.
هذه الوضعية أسهمت في "تفقير" الدوريات المحلية، وهو ما انعكس بشكل سلبي على جاهزية منتخبات المحليين لبلدان جنوب الصحراء.
وعلى عكس معظم البلدان الأفريقية، نجحت البلدان العربية في الحفاظ على مواهبها الأمر الذي سمح لها بالاستفادة منهم في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.