لتجاوز كورونا.. منطقة التجارة الحرة تعيد أفريقيا إلى مسارها الصحيح
قال الرئيس الغاني، إن إقامة منطقة التجارة الحرة الأفريقية سيضع الدول القارة السمراء على المسار الصحيح مجددا بعد أن ضربتها جائحة كورونا.
ونقل موقع"غانا ويب" عن نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، قوله إن الصفقات التجارية الأفريقية سوف تغير قواعد اللعبة في القارة، بما لديها من إمكانية توفير الحافز على إنعاش التجارة البينية الأفريقية.
وقال أكوفو في كلمة أمام أول ندوة افتراضية حول منطقة التجارة الحرة الأفريقية إن القارة تتأهب لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مضيفا "نحن عازمون على الدخول في عصر جديد من التصنيع، وإقامة سوق قارية واحدة".
- رسميا.. أفريقيا تتحول إلى أكبر منطقة تجارة حرة في العالم
- 1.3 تريليون دولار تكلفة تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا سنويا
وأوضح أن هذه السوق سوف تكون عنصرا مهما لتوفير القدرة على ممارسة التجارة في القارة الأفريقية، والتعافي من الآثار السلبية لجائحة كورونا، والتوجه نحو توفير فرص جديدة".
كان قادة الدول الأفريقية قد بدأوا رسميا التجارة وفق منطقة تجارة حرة أفريقية يوم الجمعة، بعد شهور من التأخير الناجمة عن جائحة كورونا.
وتهدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية إلى جمع 1.3 مليار شخص في كتلة اقتصادية يبلغ حجم اقتصادها 3.4 تريليون دولار، ومعا ستكون بمثابة أكبر منطقة تجارة حرة منذ إقامة منظمة التجارة العالمية.
وتسعى منطقة التجارة الحرة الأفريقية إلى إقامة سوق واحدة للسلع والخدمات الأفريقية، بما يسمح بحركة حركة الاستثمارات والسلع والخدمات بين الدول الأفريقية.
وتستضيف غانا الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، المسؤولة عن تنسيق التطبيق الناجح للاتفاقية الخاصة بالمنطقة.
غانا آمنة من كورونا
وعلى صعيد جائحة كورونا، أعلن أكوفو أن حكومة بلاده على اقتناع تام بأن البلاد آمنة بما يتيح لها إعادة فتح المدارس خلال الشهر الجاري.
ونقل موقع "غانا ويب" عن أكوفو قوله في الكلمة الحادية والعشرين المتعلقة بجائحة كورونا، أمس الأحد، إن الظروف الحالية مواتية لإعادة فتح المدارس.
وقال أكوفو "إنه اعتبارا من 15 يناير/كانون الثاني الجاري يمكن لتلاميذ دور الحضانة والمدارس الابتدائية والعليا في القطاعين الخاص والعام العودة إلى المدارس".
كان أكوفو قد اصدر أوامره فى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2020 باستمرار إغلاق دور السينما والبارات والشواطئ في إطار القيود المفروضة لاحتواء جائحة كورونا حتى إشعار آخر.