نيجيري على رأس أهم وأكبر المفوضيات الأفريقية
انتخب المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، النيجيري، بانكول أديوي، رئيسا لمفوضية السلم والأمن والشؤون السياسية، كأرفع وأهم مفوضية.
مفوضية السلم والأمن والشؤون السياسية، تعد أرفع وأهم مفوضية في المفوضيات الست لمفوضية الاتحاد الأفريقي التي جدد القادة الأفارقة الثقة بشأن رئاستها في موسى فكي .
وتم دمج مفوضية السلم والأمن والشؤون السياسية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤخرا في مفوضية واحد بعد أن كانت مفوضيتين إحداهما للشؤون السياسية وأخرى للأمن والسلم والتي شغلتها الجزائر لأكثر من 10 سنوات، لتنتقل أخيرا ضمن الإصلاحات التي شهدها الاتحاد الأفريقي إلى نيجيريا التي تعتبر من أكبر المموليين للاتحاد الأفريقي إلى جانب الجزائر .
وتكمن أهمية مفوضية السلم والأمن والشؤون السياسية، فيما تتطلع به من مهام في النزاعات والصراعات والقضايا السياسية لدول القارة الأفريقية وما تمثله هذه القضايا من أهمية قصوى.
وفي ذات السياق ، تم إعادة انتخاب كل من السيدة جوزيفا ساكو (أنغولا) كمفوض للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، وألبرت موشانجا (زامبيا) لرئاسة التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والتعدين، والدكتورة أماني أبو زيد (مصر) لرئاسة البنية التحتية والطاقة.
وتم تأجيل الانتخابات لمناصب مفوض الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية ومفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى الاجتماع المقبل للمجلس التنفيذي.
وسيستمر المفوضان الحاليان أميرة الفاضل محمد (السودان) والبروفيسور سارة أغبور (الكاميرون) في منصبيهما الحاليين حتى إجراء الانتخابات.
وأمس السبت، جدد القادة الأفارقة الثقة في، موسى فكي، رئيس المفوضية الأفريقية ليتولى المنصب لفترة ثانية تستمر 4 سنوات.
جاء ذلك خلال عملية انتخاب إلكتروني تمت ضمن فعاليات القمة الأفريقية الـ34 المنعقدة "افتراضيا"، والتي من المقرر أن تختتم اليوم الأحد.
كان فكي المرشح الوحيد الذي تقدم لدورة جديدة في المواعيد الرسمية لشغل المنصب وفق الاتحاد الأفريقي، حيث لم تتقدم أي دولة أفريقية بمرشح منافس له.
وقال فكي، عقب فوزه: "لقد شعرت بالتواضع الشديد من التصويت الساحق والتاريخي على الثقة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي من خلال التصويت لي 51 من 55 صوتا لفترة ثانية مدتها 4 سنوات على رأس مفوضية الاتحاد الأفريقي".
كما انتخبت الرواندية، منسانزاباجانوا، نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحصولها على 42 صوتا وهو ما يمثل ثلثي الأصوات.
تنافس على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي 8 مرشحين من 7 دول أفريقية، وهي جنوب أفريقيا التي تقدمت بمرشحين، وجيبوتي والصومال وأوغندا ورواندا وغانا وجامبيا.
وتأتي عملية الانتخابات التي تمت ضمن فعاليات القمة الأفريقية الـ34 للعام 2021 ، تماشياً مع الإصلاحات المؤسسية للاتحاد الأفريقي وهدف تحسين فعالية تنفيذ البرنامج ، تم تخفيض حقائب المفوضين من ثمانية إلى ستة مفوضيات تحت هيكلة مفوضية الإتحاد الافريقي .
وتُظهر الانتخابات التقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات المؤسسية للاتحاد التي تم تبنيها في عام 2018 والتي توجهت بأنه اعتبارًا من عام 2021 ، ستتألف قيادة مفوضية الاتحاد الأفريقي من ثمانية أعضاء - الرئيس ونائب الرئيس وستة مفوضين من اللجنة العشرة السابقة. وتضمنت الإصلاحات أيضًا قرارات لتعزيز الشفافية والجدارة في عملية اختيار القيادات .
وانطلقت أمس السبت القمة الأفريقية الـ34 "افتراضيا" لأول مرة بسبب جائحة كورونا وحضور رمزي لرئيس الاتحاد الأفريقي رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، ورئيس المفوضية الأفريقية الذي أعيد انتخابه موسى فكي، وأجهزة الاتحاد الأفريقي المختلفة، وتعقد تحت شعار "الفنون والثقافة والتراث: روافع لـبناء أفريقيا التي نريد" .
ويجتمع قادة الدول الأفريقية، في أول قمة افتراضية لهم، بسبب الجائحة العالمية، حيث بحثوا إصلاحات الاتحاد، والقضايا الثابتة والمتجددة من النزاعات والصراعات والتطرف والإرهاب ، بجانب المطالبات بالحصول العادل على اللقاحات.
وتسلم، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، رئاسة الدورة الجديدة للاتحاد الأفريقي 2021 ، خلفا لرئيس جنوب أفريقيا
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز