مسؤول أفريقي يعترف: التكامل السياسي داخل القارة مرهون بحرية التنقل

مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي تقول إنه "لا يمكن تحقيق التكامل السياسي والاقتصادي المخطط في أجندة 2063"

قالت مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، أميرة الفضل، الخميس، إنه "لا يمكن تحقيق التكامل السياسي والاقتصادي المخطط في أجندة 2063 لتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للقارة دون حرية التنقل".

• حصاد قمة "روسيا-أفريقيا".. إسقاط ديون بـ20 مليار دولار وصفقات جديدة
• انطلاق أولى رحلات مشروع "جسور" التجاري بين مصر وأفريقيا
  

وحثت المسؤولة الأفريقية، خلال افتتاح اجتماع وزاري بأديس أبابا حول الهجرة واللاجئين والمشردين، الدول الأعضاء على تسريع عملية التصديق على بروتوكول حرية الحركة، مشيرة إلى أن أربع دول فقط هي (مالي، رواندا، ساو تومي برينسيبي والنيجر) من بين 55 دولة عضوا صدقت حتى الآن على البروتوكول الذي ينص أيضًا على الحق في الإقامة.

وتعد حرية تنقل الأفراد وجواز السفر الأفريقي أحد المشاريع الرئيسية لجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063.

ويطمح قادة الدول الأفريقية من هذا البروتوكول إلى زيادة تبادل رؤوس الأموال والسلع والخدمات والتجارة والاستثمارات بين الدول الأفريقية ودفعها إلى مستويات غير مسبوقة وتعزيز مكانة أفريقيا في التجارة العالمية.

ويوجد أكثر من ثلث النازحين قسريا في العالم في أفريقيا، بمن فيهم 6.3 مليون لاجئ وطالب لجوء، و14.5 مليون نازح داخلي (من المشردين داخلياً)، وفق تقارير الاتحاد الأفريقي وهو ما يضع القارة الأفريقية أمام خيار واحد مضاعفة جهودها لمعالجة هذه الظواهر.