أولمبياد طوكيو وغرائب أفريقيا.. طرد وتراجع عن الانسحاب
شهدت الساعات الأخيرة قبل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" عدة وقائع غريبة كان أبطالها من القارة الأفريقية.
وقررت غينيا التراجع عن الانسحاب من أولمبياد طوكيو، فيما تقرر طرد رباع أوغندي بسبب هربه من مقر إقامة بعثة بلاده في القرية الأولمبية.
تراجع عن الانسحاب
وقالت وزارة الرياضة في غينيا إن الرياضيين الـ5 الذين تأهلوا إلى الأولمبياد سيشاركون في أولمبياد طوكيو، بعد أن عدلت البلاد عن قرارها بتعليق مشاركتها بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا.
وكان سنوسي بانتاما سو، وزير الرياضة الغيني، أعلن إلغاء مشاركة غينيا في الأولمبياد للحفاظ على صحة الرياضيين في خضم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في العاصمة اليابانية "طوكيو".
لكن اللجنة الأولمبية الدولية ردت سريعا على هذا القرار، وأرسلت خطابا إلى مسؤولي اللجنة الأولمبية في غينيا، قالت فيه إنها تشعر بدهشة بالغة بسبب قرار الانسحاب في اللحظة الأخيرة.
ويبدو أن هذا الأمر دفع الحكومة الغينية إلى التراجع عن موقفها، لتعلن مشاركة البعثة الغينية في الألعاب الأولمبية بعد أن حصلت على ضمانات من السلطات الصحية، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
جدير بالذكر أن الرياضيين الخمسة هم العداءة ايساتا دين كونتي المتخصصة في سباق 100 متر ولاعب الجودو مامادو سامبا باه والمصارعة فاتوماتا ياري كمارا إضافة إلى السباحين مامادو تاهيرو باه وفاتوماتا لامارانا توريه.
ترحيل الرباع الأوغندي
أثار الرباع الأوغندي جوليوس سيكيتوليكو (20 عاما) حالة من الجدل، بعدما اختفى من أحد الفنادق في محافظة "أوساكا" اليابانية، قبل أيام من انطلاق الأولمبياد.
وترك ليكو كافة أغراضه الشخصية، وملاحظة يقول فيها إنه لا يريد العودةَ إلى بلاده، وسيبحث عن عمل في اليابان ويستقر بها.
وبعد العثور عليه تم تحويل الرباع الأوغندي للاستجواب، قبل أن يتم اتخاذ قرار ترحيله من اليابان، باعتباره لم يستوف المعايير الأولمبية وكتاب التعليمات الخاص بالبطولة.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA== جزيرة ام اند امز