"الفنون والثقافة والتراث".. روافع لبناء أفريقيا "المرغوبة"
"الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء أفريقيا التي نريد"، شعار وضعه المجلس التنفيذي للتكتل عنوانا لدورته التي انطلقت اليوم الخميس.
شعار وهدف وضع الاتحاد الأفريقي تحقيقه نصب عينه، منذ انطلاق دورته لهذا العام، في فبراير/ شباط الماضي، برئاسة الكونغو الديمقراطية، التي تقود الدورة الحالية، وتترأس المجلس التنفيذي، أعلى أجهزة التكتل الأفريقي.
وتحت هذا الشعار انطلق وزراء خارجية الدول الأفريقية، من 55 دولة في نقاش جدول أعمال حافل بأجندة، تسعى لتحقيق طموح القادة الأفارقة، عبر بحث تطوير مكانة أفريقيا في العالم، وسبل تنفيذ أجندة الاتحاد في أفق عام 2063.
وهذا العام اختارته الدورة التاسعة والثلاثون للمجلس التنفيذي الأفريقي، ليكون عام التغذية، وهو اختيار على أجندة الاجتماع ضمن أولويات أخرى بينها: الفنون والثقافة؛ والصحة، وخاصة الاستجابة لمتطلبات الدول الأعضاء في مكافحة فيروس كورونا.
ورغم جائحة كورونا يقول الاتحاد الأفريقي على موقعه الإلكتروني إنه في وقت لا تزال فيه القارة تكافح آثار جائحة COVID-19 الذي فرض تكاليف بشرية ومالية واقتصادية باهظة على أفريقيا، فقد لعبت الصناعات الإبداعية والثقافية في القارة دورًا رئيسيًا في المساهمة في الجهود المبذولة لمنع انتشار الفيروس.
وضمن أجندة "2063 ترمي أفريقيا للظهور بهوية ثقافية قوية وتراث مشترك وقيم وأخلاق متجانسة، وهو ما يستدعي نهضة ثقافية أفريقية بارزة تغرس روح الوحدة الأفريقية، عبر الاستفادة من تراث وثقافة الدول الأعضاء، لضمان أن الفنون الإبداعية هي مساهم رئيسي في نمو أفريقيا وتحولها وترميم وحفظ التراث الثقافي لديها بما في ذلك لغاتها.