مقتل 11 داعشيا في غارة أمريكية جنوبي ليبيا

القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا قالت إنها شنت غارة جوية استهدفت عددا من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في محيط مدينة مرزق جنوبي ليبيا

أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الأربعاء، مقتل 11 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي بعد استهدافهم بغارة جوية في مدينة مرزق جنوبي ليبيا. 

• مقتل 8 دواعش في غارة أمريكية جنوبي ليبيا
•  وزير خارجية ليبيا لـ"العين الإخبارية": مصالحة شاملة بعد تحرير طرابلس

وقالت "أفريكوم"، في بيان، إنها نفذت غارة جوية استهدفت عددا من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في محيط مدينة مرزق، ما أسفر عن مقتل 11 داعشيا.

ورجح البيان عدم إصابة مدنيين في هذه الغارة.

وقال مدير العمليات في "أفريكوم" الجنرال ويليام جايلر: " الغارة الجوية تمت للقضاء على إرهابيي داعش وحرمانهم من القدرة على شن هجمات على الشعب الليبي".

وتابع جايلر أن "هذا الجهد يدل على تصميم الولايات المتحدة وشركائنا الليبيين على حرمان الإرهابيين من الملاذات الآمنة".

وأكدت "أفريكوم" مواصلتها دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استقرار الوضع السياسي في ليبيا وتعطيل المنظمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي.

وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، أعلنت الجمعة الماضي مقتل 8 إرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي إثر قصف جوي نفذته بضواحي مدينة مرزق.

وفي نهاية العام الماضي، استهدفت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا المنطقة بين مرزق وأوباري (جنوب غرب)، ما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من تنظيم القاعدة الإرهابي.

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن أن تنظيم داعش الإرهابي وعصابات المعارضة التشادية يسيطرون على مدينة مرزق بدعم من حكومة الوفاق.

وتوجد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الجنوب الليبي على صورة أفراد يقاتلون ضمن صفوف المرتزقة التشاديين بقيادة "تيمان أرديمي" أو بصورته التنظيمية الضعيفة نتيجة لعمليات الجيش الوطني الليبي وضربات "أفريكوم".

وقد سبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري 9 أبريل/نيسان الماضي أن الجيش الليبي رصد إنشاء ما يعرف بتنظيم "سرايا الصحراء" فرع تنظيم داعش في الجنوب الليبي. 

وحسب المعلومات المتوافرة عن التنظيم الإرهابي فإنه مشكل بشكل رئيسي من الفارين من إدلب السورية وقد نقلتهم تركيا إلى ليبيا عبر ميناءي مصراتة الجوي والبحري إلى ليبيا. 

ويقدر عدد إرهابيي التنظيم في سرايا الصحراء بين 70 و100 عنصر أغلبهم من المصابين والمفتين الشرعيين، وتدهورت قدراتهم التسليحية، لتنحصر في أسلحة خفيفة وأعداد قليلة من السيارات المسلحة. 

واستغل التنظيم الإرهابي الصحراء الشاسعة في الجنوب الليبي في محاولة ترسيخ وجوده، خاصة في سلسلة جبال الهاروج الصحراوية -وفق باحثين- الممتدة لأكثر من 200 كيلومتر بالقرب من مثلث "زلة- الجفرة- هون" بوسط ليبيا؛ لصعوبة السيطرة الأمنية عليها، ووعرة الدروب بها. 

ونفذ التنظيم الإرهابي -الذي قاده منذ تأسيسه العراقي أبومعاذ التكريتي- عددا من الهجمات الإرهابية على مدن الجنوب الليبي بداية من سبها والفقهاء وزلة ومرزق.