مرتزقة أردوغان يتناحرون بعفرين السورية.. سر الاشتباكات
مقتل الطفل يوسف عثمان( 3 أعوام) بعد إصابته بالرصاص جراء الاشتباكات بين مرتزقة أردوغان
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مرتزقة أردوغان في عفرين السورية، السبت، ما أدى إلى مقتل طفل سوري ( 9 سنوات) يدعى يوسف عثمان.
وأرجع موقع وكالة "هوار" الكردية والتي تبث من دولة بلجيكا، غالبية الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا إلى خلافات بين المرتزقة الأتراك على المسروقات والاستيلاء على ممتلكات المدنيين.
ونقلت الوكالة عن مصدر من داخل مركز مدينة عفرين السورية، لم تسمه، قوله إن اشتباكات اندلعت بين مرتزقة ما يسمون بـ"الفرقة التاسعة" ومجموعة مرتزقة أخرى في شارع الفيلات بمركز مدينة عفرين.
وأكد المصدر مقتل الطفل يوسف عثمان، البالغ من العمر ثلاثة أعوام، بعد إصابته بالرصاص جراء الاشتباكات، عندما كان برفقة والده.
وأضافت الوكالة أن المناطق المحتلة من قبل تركيا تشهد اشتباكات مستمرة بين المجموعات المرتزقة تكون غالبيتها نتيجة خلافات على المسروقات والاستيلاء على ممتلكات المدنيين.
وكان المرصد كشف في 13 سبتمبر/أيلول الجاري، عن عملية اغتيال في منطقة عفرين، حيث قتل عنصر ضمن الفصائل الموالية لأنقرة جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة شران، بريف مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي.
وقبل ذلك بأيام، هز انفجار عنيف بلدة الغندورة الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت عند أطراف البلدة، استهدفت سيارة لأشخاص يعملون ضمن المعبر مع “الجبهة الشامية”، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة آخر بجراح.
يشار في هذا الصدد إلى أن الفصائل الموالية لتركيا أحالت الحياة في مدينة عفرين شمال غربي سوريا إلى جحيم مع استمرار جرائمها بحق المدنيين والصراع فيما بينها على النفوذ.
واحتلت القوات التركية عفرين في يناير/كانون الثاني عام 2018 في محاولة لتقويض قوات سوريا الديمقراطية (غالبية عناصرها من الأكراد) التي كانت رأس حربة في الحرب العالمية على تنظيم داعش في سوريا.