بعد هروبه.. هل يعود رئيس سريلانكا إلى البلاد من جديد؟
تسود توقعات بأن يعود الرئيس السريلانكي السابق جوتابايا راجاباكسا، إلى بلاده قادما من سنغافورة حيث يقيم منذ ما يقرب من أسبوعين،
بعد هروبه بسبب الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وكان راجاباكسا محورا لغضب المحتجين الذين حملوه مسؤولية سلسلة من الأزمات التي أدت إلى حدوث انهيار اقتصادي، في ظل تضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي وارتفاع معدلات التضخم.
واستقال راجاباكسا في 15 من يوليو/تموز بعد وصوله إلى سنغافورة، وصوت نواب البرلمان لصالح حليفه رانيل ويكرمسينج كرئيس جديد للبلاد في الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الحكومة باندولا جوناواردينا للصحفيين اليوم الثلاثاء: "من المتوقع - على حد علمي - أن يعود للبلاد".
وتعمل الحكومة الجديدة على إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد أن تعطلت بسبب الاضطرابات ونقص الوقود في البلاد.
وطالبت سريلانكا صندوق النقد الدولي ببرنامج إنقاذ، إلا أن الاضطرابات السياسية الأخيرة جعلت من المستحيل إبرام اتفاق.
والخميس الماضي، أدى رانيل ويكريمسينجه اليمين الدستورية رئيسا جديدا لسريلانكا، كمت تم تعيين دينيش جوناواردينا رئيسا جديدا للوزراء في البلد الآسيوي الذي يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز