بعد 6 أعوام.. ليبيا تلاحق إرهابيين دمروا مطار طرابلس
أصدر النائب العام الليبي أمرا بالقبض على عدد من قادة المليشيات بتهمة الهجوم على مطار طرابلس الدولي 2014.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن الأمر القضائي تضمن قائمة بأسماء المطلوبين والمتورطين في الهجوم على مطار طرابلس خلال ما يعرف بـ"انقلاب فجر ليبيا" عام 2014.
وتضم القائمة كلا من عبدالحكيم بالحاج، علي الصلابي، صلاح بادي، شعبان هديه، خالد الشريف، ناجي قنيدي آمر مليشيا فرسان جنزور، سعيد قويجيل، آمر مليشيا القوة المتحركة في جنزور، وحسن شاكه معاون آمر مليشيات "درع ليبيا الوسطى"، فضلاً عن هاشم بشر، رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقًا، وهيثم التاجوري، آمر كتيبة ثوار طرابلس.
وترصد "العين الإخبارية" في التقرير التالي الجرائم التي ارتكبها المطلوبون في بيان النائب العام الليبي.
عبدالحكيم بلحاج
بلحاج هو الأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة، فرع تنظيم القاعدة في ليبيا، أسس شركة للطيران بعد استيلائه على الملايين من الدولارات من أموال الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد أحداث 17 من فبراير 2011، وتواجه شركته المعروفة بـ"الأجنحة" اتهامات بتهريب الإرهابيين من تركيا إلى ليبيا.
علي الصلابي
الصلابي هو الأخ الأكبر لعائلة من القيادات الإخوانية التي أطلق عليها "خلية آل الصلابي"، وتضم القيادي الإخواني علي الصلابي الذي يعرف بـ"قرضاوي ليبيا" ويلعب دور الوساطة مع الممولين، في حين يعد أخوه الآخر أسامة مفتي الجماعة الإرهابية، وإسماعيل الصلابي -خفاش الظلام- أحد مؤسسي مجلس شورى بنغازي الإرهابي الموالي لتنظيم داعش، وجميعهم على قوائم الإرهاب المحلي والدولي.
صلاح بادي
أما صلاح بادي فهو قائد "مليشيا الصمود"، الذراع المسلحة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وهو إرهابي مطلوب على قوائم مجلس الأمن الدولي، ويحمل رقم 71 ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنها مجلس النواب الليبي، والتي شملت أكثر من 75 إرهابياً متورطين في جرائم حرب داخل البلاد.
وعام 2018 أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الإرهابي الليبي صلاح بادي، كما عملت كل من بريطانيا وأمريكا وفرنسا على تأمين تمرير قرار يفرض عقوبات على هذا الإرهابي، المدعوم من تركيا، منها تجميد أرصدته ومنعه من السفر.
شعبان هدية
شعبان هدية أو أبو عبيدة الزاوي ، هو قيادي بالجماعة الليبية المقاتلة فرع تنظيم القاعدة بالبلاد، ويعد أحد أبرز الإرهابيين في ليبيا وشمال أفريقيا بالكامل، إذ سبق وتولى إبان أحداث عام 2011 منصب زعيم غرفة عمليات "ثوار ليبيا".
وتم إدراج اسمه ضمن قائمة الأشخاص غير المرغوب فيهم لأكثر من 10 دول في العالم باعتباره إرهابيا له صلات وطيدة مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
ورغم إقامته في تركيا إلا أنه يعد أحد أبرز أمراء الحرب في ليبيا؛ إذ يحظى بمكانة بارزة بين عناصر الجماعة الليبية المقاتلة –فرع تنظيم القاعدة- بالإضافة إلى قيادة العصابات الإجرامية والإرهابية بمدينة الزاوية.
خالد الشريف
وأخيرا الإرهابي خالد الشريف، وهو ملقب بـ"أبي حازم".، القيادي وكيل وزارة الدفاع السابق بحكومة الإنقاذ الإخوانية، نائب أمير الجماعة الليبية المقاتلة، تولى قيادة ما يُعرف بـ"الحرس الوطني" وسجن الهضبة ووكالة وزارة الدفاع، وتولى تعذيب المسؤولين من النظام السابق ورجال الأمن والجيش الليبي، وعدد من النشطاء والحقوقيين الداعمين للاستقرار ودولة القانون والمعارضين للفكر التكفيري.
ساعد الشريف الإرهابيين في تأسيس عدد من التنظيمات، خصوصا في مدينة درنة شرقي البلاد، رفقة الإرهابي مرعي زغبية الذي ألقي القبض عليه يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018 مع الإرهابي المصري هشام عشماوي في الحي القديم بدرنة.
وتولى خالد الشريف تهريب المسلحين إلى الداخل الليبي للتدريب والقيام بعمليات إرهابية في الداخل والخارج بالتعاون مع الإرهابي عبدالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة الذي أسس شركة الأجنحة للطيران بالاستيلاء على أموال الليبيين في المصارف عقب سقوط النظام السابق.
وكانت اشتباكات داميةنشبت في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2014، بين مليشيات فجر ليبيا المتطرفة ومليشيات من مدينة الزنتان قرب مطار طرابلس الدولي.
وكشفت تقارير ليبية سابقة عن تدمير 90% على الأقل من منشآت المطار، و21 طائرة، حيث وصلت الخسائر إلى ملياري دولار أمريكي، إضافة إلى إغلاق المدخل الجوي الوحيد للعاصمة إلى حين استبداله بمطار معتيقة الدولي الذي كان قاعدة عسكرية.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA= جزيرة ام اند امز