تحالف «مصدر-إنفينيتي» يوقع اتفاقيتين مع مصر لإنتاج الكهرباء من الرياح بخليج السويس
بقدرة 200 ميغاواط
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، توقيع اتفاقيتي مشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بخليج السويس بقدرة 200 ميغاواط.
جاء ذلك بمقر الحكومة المصرية بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم توقيع الاتفاقيتين بين كل من الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف شركات (مصدر-انفينيتي)، بحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر.
- تمثال زوجة مارك زوكربيرغ.. لماذا تثير «الهدية الباذخة» مخاوف علماء النفس؟
- ديونها 35 تريليون دولار.. هل ينقذ وارين بافيت أمريكا من الإفلاس؟
ويأتي التوقيع في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، ودعم القطاع الخاص والاعتماد عليه في إقامة محطات التوليد من طاقة الشمس والرياح.
ووقع الاتفاقيتين الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس صلاح عزت رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "إنفينيتي باور"، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" الإماراتية.
وبموجب الاتفاقيتين سيقوم التحالف بتطوير وتمويل وتشغيل المشروع الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له في أكتوبر/تشرين الأول 2026، وسيسهم هذا المشروع في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتعزيز جهود الدولة المصرية لتحقيق مستهدفاتها في مجال الطاقة المتجددة.
وعقب مراسم التوقيع أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا التوقيع يأتي في إطار الحرص على تنفيذ المزيد من المشروعات المستهدفة في مجال الطاقة المتجددة، ضمن خطة الدولة للتوسع في توليد الكهرباء من هذه المصادر المستدامة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك اقتناعاً تاماً بأن مستقبل الطاقة في مصر يكمُن في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن هنا تأتي أهمية بحث سبل إدخال أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة الكهربائية.
من جانبه، أضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الحكومة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة لتعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، وخفض استخدام الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن مساهمة المشروع في إتاحة العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال فترات الإنشاء والتشغيل.
وقال: "نحن سعداء بالتعاون مع شركة مصدر الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة لتنفيذ هذا المشروع المهم"، مضيفاً أن الدولة المصرية تبنت برنامجاً طموحاً للنهوض بقطاع الكهرباء في شتى المجالات، وعلى رأسها تعظيم استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع يؤكد قدرة الطاقة المتجددة في مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيراً في الوقت نفسه إلى دور المؤسسات الوطنية المصرية في إيجاد مناخٍ استثماري يتمتع بمخاطر منخفضة وتفاعل إيجابي مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg
جزيرة ام اند امز