دمار زراعي شامل في إسرائيل لا يمكن إصلاحه.. اعترافات مسؤول
حذر أورين بارنيا، أمين سر نقابة مزارعي الخضار، من حدوث أضرار لا يمكن إصلاحها للزراعة في المناطق الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
وفي برنامج كالمان ليبرمان على قناة "كان ريشيت بيت"، قال بارنيا: "نحن في حالة حرب وأدرك أن هذه الحرب لها جانب آخر".
وأضاف: "نحن حاليًا في وضع حيث إذا لم نتخذ إجراءات فورية في الأيام القليلة المقبلة، فقد يكون هناك ضرر لا يمكن إصلاحه. علينا أن نتخذ قرارات فورية".
وأضاف أن "حماس قضت بالفعل على الزراعة المحلية." وقال إنه كانت هناك مجموعات منهم "اخترقت خطوط الصنبور، ودمرت جميع أنابيب المياه، وحطمت خزانات الأسمدة، وأشعلت النار في المباني، وبرك الري، وقامت تدمير البنية التحتية للزراعة المحلية". وخلص بارنيع إلى القول: "قاموا بتدمير زراعتنا".
وفي الأسابيع الأولى من الحرب، كشف تحليل نشرته مجلة "فورين بوليسي" عن أنه بعد هجوم حركة حماس المباغت لإسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فر ما يصل إلى 7 آلاف مواطن تايلاندي، الذين يشكلون الجزء الأكبر من القوى العاملة الزراعية. وتواجه الصناعة الزراعية عجزًا يصل إلى 10 آلاف مزارع.
وحاول بعض المتطوعين من الشباب إنقاذ الوضع وقطف الثمار قبل أن تتعفن، لكن جهودهم باءت بالفشل وبدأت الحكومة الإسرائيلية بالفعل في استيراد بعض المواد.
من جهتها، اعتبر تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية في وقت سابق أن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تتجاوز تكلفة الحرب المباشرة، حيث حدث نزوح جماعي للعمالة الأجنبية لاسيما في القطاع الزراعي. وقالت وزارة الزراعة الإسرائيلية للشبكة إن ما بين 30 ألفاً و40 ألف عامل مفقودون من مزارع البلاد، نصفهم من الفلسطينيين الممنوعين من دخول إسرائيل من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ هجمات أكتوبر/ تشرين الأول.