من COP29.. الزراعة فاعل حيوي لاستدامة اقتصاد أذربيجان
تُعتبر الزراعة قطاعاً حيوياً في اقتصاد أذربيجان، حيث تسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لوزير الزراعة الأذربيجاني مجنون محمدوف.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي لرئاسة COP29، أن الزراعة تدعم سبل العيش في المناطق الريفية، وتضمن الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى أن أذربيجان حققت تقدمًا كبيرًا خلال العقد الماضي في تحديث قطاعها الزراعي، من خلال الاستثمار في تقنيات جديدة، وتعزيز الممارسات المستدامة، وتنويع الإنتاج، مع التركيز بشكل خاص على المحاصيل ذات القيمة العالية.
الموارد البشرية
وأضاف محمدوف: "نلاحظ زيادة في مشاركة المزارعات في أذربيجان. إن إشراك الشباب، وتوسيع قدرات الموارد البشرية، وتعزيز البحث والابتكار، وتحسين نظم إدارة المياه، وتنفيذ برامج دعم خضراء للممارسات المستدامة تشكل جوهر استراتيجيتنا".
كما أعلن الوزير عن إطلاق مبادرة "باكو هارمونيا" للمزارعين، وهي منصة شاملة تهدف إلى تمكين المزارعين، خاصة النساء والشباب، وتعزيز التعاون العالمي، موضحًا أن "المبادرة تركز على تبادل المعرفة، وتسهيل التمويل المناخي، ومعالجة التحديات الفريدة التي يواجهها المزارعون في الزراعة".
COP29
وانطلقت الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتستمر حتى 22 من نفس الشهر في ملعب باكو الأولمبي، ويُعد هذا الحدث الأكبر الذي نظمته أذربيجان حتى الآن، وهو الأول من نوعه في المنطقة.
وخلال COP29، عُقد الحدث الأهم - قمة قادة العالم حول العمل المناخي - في 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني، وتتمثل التوقعات الرئيسية من COP29 في التوصل إلى هدف جماعي جديد عادل وطموح للتمويل المناخي.
وأطلقت رئاسة COP29، نحو 14 مبادرة تشمل الربط بين العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك ممرات الطاقة الخضراء، وتخزين الطاقة الخضراء، والحفاظ على التنوع المناخي، والهيدروجين النظيف، وتقليل الميثان في النفايات العضوية، والعمل على التقنيات الرقمية الخضراء وغيرها من المواضيع.
بالإضافة إلى كونها أولوية قصوى تخلق الظروف للعمل، فإن إنشاء التمويل المناخي سيساعد أيضًا في الوفاء بالتعهد بتحقيق 1.5 درجة مئوية من خلال جمع الجميع معًا.
ويُعتبر اتفاق الأمم المتحدة الإطاري بشأن تغير المناخ اتفاقًا تم التوقيع عليه في قمة الأرض في ريو في يونيو/حزيران 1992 لمنع التدخل البشري الخطير في نظام المناخ. ويشير اختصار COP (مؤتمر الأطراف) إلى "مؤتمر الأطراف" وهو أعلى هيئة تشريعية تشرف على تنفيذ الاتفاقية.
وتشارك 198 دولة في الاتفاقية، وعادة ما يُعقد مؤتمر الأطراف سنويًا ما لم يُقرر خلاف ذلك. وكان أول حدث لمؤتمر الأطراف قد عُقد في مارس/آذار 1995 في برلين، ويقع مقر أمانته في بون.
aXA6IDMuMTYuODIuMTg0IA== جزيرة ام اند امز