أبرزها لعنة ريال مدريد.. 5 أمور تؤرق الأهلي في معركة الترجي الحاسمة
بدأ العد التنازلي لمواجهة الأهلي المصري والترجي التونسي في المباراة المقرر إقامتها مساء السبت المقبل، بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي في تونس بالتعادل (0-0)، ليتأجل الحسم في القاهرة يوم السبت في تمام الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وتستعرض "العين الرياضية" خلال السطور التالية 5 أمور تقلق الأهلي قبل معركة الترجي المرتقبة.
صدمة التذاكر
شهدت الأيام الأخيرة صدمة قوية لبعض الجماهير، بسبب نفاد التذاكر بشكل غريب بعد ساعات قليلة من طرحها.
وتشير تقارير صحفية إلى أن هناك خلل في عملية توزيع التذاكر والدعوات، مما أدى لحرمان بعض الجماهير من فرصة الحصول على التذاكر بطرق سليمة.
وبالعودة إلى إياب نهائي نسخة 2007 التي خسرها الأهلي أمام النجم الساحلي التونسي، فإن الجماهير الحمراء عانت من نفس الأزمة، لكن كانت على نطاق واسع شهد اشتباكات متواصلة.
إصابة معلول
تعرض التونسي علي معلول، الظهير الأيسر لفريق الأهلي، لإصابة مفاجئة على مستوى وتر أكيليس بعد دقائق قليلة فقط من انطلاق قمة الذهاب.
وتأكد غياب معلول عن الأهلي حتى نهاية الموسم الجاري، مما يمثل ضربة قوية لكتيبة المدرب السويسري مارسيل كولر.
نتيجة مقلقة
فشل الأهلي في هز شباك الترجي على أرضه وخرج بنتيجة (0-0)، وهو ما يهدده خلال مباراة الإياب حال اهتزاز شباكه في ظل استمرار قاعدة الهدف الاعتباري.
ويمثل هذا السيناريو حالة من القلق داخل أروقة الأهلي، حيث سبق وأن حدث في نسخة 2007، عندما تعادل المارد الأحمر ذهابا في تونس ضد النجم الساحلي بنتيجة (0-0) ثم خسر إيابا على أرضه (1-3).
كذلك، شهدت نسخة 1990، تعادل الأهلي مع الترجي (0-0) في تونس بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يخسر على أرضه بركلات الترجيح (4-5).
لعنة ريال مدريد
هناك مفارقة غريبة متعلقة بريال مدريد الإسباني، تهدد طريق الأحمر نحو اللقب الأفريقي والمتمثلة في وصول الفريقين للنهائي القاري معا للمرة الرابعة.
المارد الأحمر لم ينجح في تحقيق اللقب خلال الـ3 مناسبات السابقة التي تأهل فيها الريال لنهائي دوري أبطال أوروبا خلال نسخة 2017 و2018 و2022.
الريال توج بلقب نسخة 2017 على حساب يوفنتوس الإيطالي بنتيجة (4-1) فيما خسر الأحمر لقبه ضد الوداد المغربي في مجموع المباراتين (1-2).
وفي 2018، توج الملكي باللقب أمام ليفربول الإنجليزي بنتيجة (3-1)، فيما خسر الفريق الأهلاوي في مجموع اللقائين (3-4) ضد الترجي.
وفي نسخة 2022، توج "الميرينغي" بالبطولة أمام ليفربول بهدف دون رد، فيما خسر "الشياطين الحمر" أمام الوداد بهدفين دون رد.
أزمة العمق
يعاني الأهلي من أزمة واضحة في منطقة العمق خاصة بين قلبي الدفاع والمساحات التي تظهر دائما خلف محمد هاني الظهير الأيمن للفريق.
كذلك، فإن الأهلي يعاني من فراغات واضحة بين الوسط والخط الخلفي، لكن المدرب السويسري مارسيل كولر نجح في علاجها عن طريق الدفع بلاعب الارتكاز أكرم توفيق.
لكن تبقى الأزمة بين قلبي الدفاع خاصة رامي ربيعة الذي يعاني من حالة بطء شديدة وسوء تمركز، مما يمنح الخصوم فرصة استغلال المساحات الخالية خلفه، وخير دليل على ذلك تألق المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري نجم الزمالك، ضده خلال القمة الأخيرة.