قرعة البطولة العربية تذكر الأهلي بتتويجين وانسحاب
مواجهتان في قرعة البطولة العربية تذكران الأهلي المصري بتتويجه بطلاً للعرب في مناسبتين وانسحابه في مناسبة أخرى.. اقرأ التفاصيل.
ذكرت قرعة البطولة العربية للأندية، التي أقيمت مساء الجمعة وأوقعت الأهلي المصري مع الفيصلي الأردني ونصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي، الفريق القاهري بذكريات التتويج في 1995 و1997 في النسختين اللتين واجه فيهما الفيصلي، كذلك انسحابه من آخر مشاركة عربية في دوري أبطال العرب 2003-2004 الذي شهد مواجهته لنصر حسين داي.
الأهلي المصري يؤكد مشاركته في دوري أبطال العرب
وكان الاهلي بدأ مسيرته مع البطولات العربية عام 95 عندما استضاف فعاليات البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس على خلفية قرار إدارة النادي برئاسة الراحل صالح سليم بعدم المشاركة في البطولات الأفريقية ومقاطعتها من 94 إلى 98، واستهل الفريق مسيرته بمواجهة الفيصلي الأردني وحقق الفوز بهدف وحيد سجله رضا عبدالعال بتصويبة أرضية من على حدود منطقة الجزاء، ونجح بعدها في إنهاء البطولة بطلاً بفوزه على مستقبل المرسي التونسي 2-1 ثم العربي القطري 3-0 خلال مرحلة المجموعات، ثم الفوز في نصف النهائي 3-2 على الأوليمبيك البيضاوي المغربي، قبل أن يهزم الشباب السعودي في المباراة النهائية بهدف الغاني فيليكس ابواجي.
والتقى الفريقان مجدداً في بطولة النخبة العربية عام 1997 على الملاعب المغربية، وكانت البطولة تقام بنظام دوري من دور واحد بين 4 فرق هي الأهلي والفيصلي ومعهما الرجاء المغربي وأولمبيك خريبكة المغربي، وبدأت البطولة بمواجهة الأهلي والفيصلي في تكرار لما بدأت عليه بطولة أبطال الكؤوس عام 95، وأيضاً حقق الأهلي انتصاراً نظيفاً وجاء برباعية دون رد.
وبعد الفوز على الفيصلي، خسر الأهلي من أولمبيك خريبكة المغربي في سيناريو غير متوقع 2-3، في الوقت الذي هزم فيه الفيصلي الرجاء، وفي الجولة الأخيرة احتاج الأهلي للفوز على الرجاء بعد تعادل الفيصلي مع خريبكة وبالفعل فاز الأهلي 2-0 في الوقت القاتل عن طريق سمير كمونة وهادي خشبة، وبالتالي كان الفيصلي سبباً مباشراً في تتويج الأهلي في بطولة 97 بمنعه خريبكة من الوصول إلى النقطة 7 وإبقاء آمال الأهلي في التتويج حتى لقاء الرجاء وهو ما حدث بالفعل.
وفي الإطار نفسه، أعادت مواجهة نصر حسين داي لجماهير النادي الأهلي ذكرى الانسحاب أو الاعتذار كما أطلق عليها نائب رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب وقتها، عن عدم استكمال منافسات دوري أبطال العرب موسم 2003-2004.
وكانت مسيرة الأهلي بالبطولة بدأت بتعادل 1-1 في القاهرة الفريق الجزائري، وخسارة تاريخية برباعية نظيفة أمام الإسماعيلي أدت لإقالة البرتغالي توني أوليفيرا، ليأتي مواطنه مانويل جوزيه ويتولى تدريب الفريق رسمياً، ثم تعادل الأهلي سلبياً مرتين مع النجم الساحلي في تونس ثم القاهرة، قبل أن يهزم الإسماعيلي بهدف نظيف للمدافع أحمد السيد.
وتحتم على الأهلي في المباراة الأخيرة تحقيق الفوز في ملعب نصر حسين داي ليصعد من المركز الرابع للمركز الثاني، وانتظر الفريق حتى الوقت بدل الضائع ليرتقي أسامة حسني لعرضية وائل رياض ويضع الكرة في الشباك معلناً تأهل الأهلي للدور الثالث، لكن الأهلي اعتذر بعدها عن عدم استكمال منافسات البطولة بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الأولى مع مواطنه الزمالك والطلبة العراقي والهلال السعودي.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز