أزمة الأهلي والزمالك.. كواليس تأجيل الاجتماع الحاسم
شهدت الساعات الماضية تأجيل جلسة كان مقررا عقدها يوم الخميس، بشأن أزمة مباراة الأهلي والزمالك في الدوري المصري لمواليد 1999.
وأثير الكثير من الجدل، بعد قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بتأجيل الجلسة التي كان مقررا أن تجمع بين أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد، ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وعماد عبدالعزيز رئيس الزمالك.
ونشبت أزمة بين القطبين عقب مباراة جمعت الفريقين بدوري مواليد 1999، وحسمها الفريق الأحمر بنتيجة 2-1، حيث اعتبر الأخير نفسه متوجا باللقب بالنظر إلى المواجهات المباشرة.
في المقابل، اعتبر الزمالك أنه هو الفائز باحتساب قاعدة فارق الأهداف، ليقرر اتحاد الكرة إقامة مباراة فاصلة، فضلا عن إيقاف عدد من لاعبي القلعة البيضاء، وهو ما قوبل برفض شديد من جانب الطرفين، ليتم الاستقرار على تأجيل اللقاء بشكل نهائي، خاصة بعد فشل عقد جلسة تهدئة الأجواء.
"العين الإخبارية" تكشف في السطور التالية، كواليس مثيرة وراء تأجيل الجلسة التي كان ينظر إليها على أنها ستقوم بتهدئة الأجواء، خاصة قبل موقعة القمة المرتقبة بين كبار الزمالك والأهلي في الدوري المصري الممتاز، المقرر لها يوم الأحد المقبل.
وكشف مصدر بالأهلي لـ"العين الإخبارية" عن رفض الخطيب رئيس النادي حضور الاجتماع الذي دعا اليه اتحاد الكرة، على خلفية أزمة مباراة فريقي الشباب بين الناديين، وهو ما أدى الى تأجيل الجلسة لأجل غير مسمى.
وأوضح مصدر بمجلس إدارة القلعة الحمراء أن "بيبو" اعتذر بشكل رسمي عن حضور الاجتماع، حيث يرى أن العقوبات التي خرجت من جانب اتحاد الكرة ليست رادعة، قياسا لما أقدم عليه إمام عاشور وعدد من لاعبي فريق الشباب بالزمالك، وفق ما ذكره.
ويرى الخطيب أن تدشين قيم الروح الرياضية والأخلاق التي يسعى لترسيخها دائما، أهم من المنافسة على البطولات وهو ما دفعه لرفض حضور الاجتماع من الأساس.
وتحفظ رئيس الأهلي على فكرة الاجتماع في ظل حالة الغضب العارمة تجاه ما يراه من تجاوزات للاعبي الزمالك وبصفة خاصة عاشور، وذلك ضد رموز القلعة الحمراء وجماهيرها.
فضلا عن ذلك، يرى الخطيب أن رد فعل مسؤولي الزمالك لم يكن رادعا لمثل هذه السلوكيات التي تضرب عرض الحائط بحالة التهدئة والروح الرياضية التي يهدف اليها الجميع على الساحة الكروية المصرية.
aXA6IDE4LjExNy4xNTYuMTcwIA== جزيرة ام اند امز