فتحي مبروك المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي المصري ورئيس قطاع الناشئين الحالي يستعيد ذكرياته الرمضانية.
تحدث فتحي مبروك، رئيس قطاع الناشئين في النادي الأهلي المصري، خلال حواره مع "بوابة العين الرياضية" عن ذكريات شهر رمضان والأجواء التي عاشها في الشهر الكريم عندما كان لاعبا.
وقال مبروك: "بالنسبة لي عندما كنت لاعبا كانت المنظومة تختلف عن الوضع الحالي، لم يكن هناك لعب أو تدريبات تحت الأضواء الكاشفة، كنا نعمل ونلعب قبل الإفطار بشكل طبيعي.. كرة القدم كانت حياة بالنسبة لنا".
وتابع "كنت أقضي وقتي في النادي الأهلي، منذ العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة منتصف الليل، حتى في شهر رمضان، كنت أذهب للنادي مبكرا، ثم أذهب لمنزلي لتناول وجبة الإفطار، ثم العودة مجددا للنادي الأهلي".
واستمر "يوميا في الحي الشعبي الذي ولدت فيه، كنت ألعب كرة القدم في شهر رمضان، لكن حاليا الأمور اختلفت كثيرا".
وواصل "كل مباريات الدوري التي لعبتها منذ عام ١٩٦٩ حتى اعتزالي ١٩٨١ في شهر رمضان كانت قبل الفطار، لم يكن هناك الأضواء الكاشفة أو اللعب بعد الإفطار مثلما يحدث حاليا في الدوري المصري".
وأكمل "كنت أعمل مع الراحل محمود الجوهري، تواجدنا في سوازيلاند إحدى الدول الأفريقية وكان الطقس حارا في شهر رمضان، دائما كنت أهتم باللاعب، كنت أتواجد في المطبخ لكي أشرف على وجبة الإفطار، كنت أهتم براحة اللاعبين في هذا الشهر الكريم، كنت أقوم بتحضير السحور أيضا بيدي".
وصرح "أحرص على قراءة القرآن في نهار رمضان، لو هناك بعض الأعمال أقوم بإنجازها، وأعتاد الذهاب لنادي الأهلي فرع الجزيرة لكي أقوم بممارسة الرياضة المفضلة لي كرة التنس، وأيضا حريص على صلاة التراويح والفجر بشكل منتظم".
وأضاف "روحانيات شهر رمضان دائما تتواجد في الأحياء الشعبية، عكس الأحياء الراقية في مصر، ودائما تشعر بجمال وبهجة الشهر الكريم، تشعر بالألفة بين الجميع والتجمعات بعد الإفطار".
واختتم "أحب الشعب الإماراتي، هو شعب متحضر وجميل، كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان، لقد عملت في الإمارات وسعيد للغاية بتلك الفترة".