تحليل.. لماذا غابت الإثارة عن ديربي الأهلي والهلال؟
اكتفى فريقا الأهلي المصري والهلال السوداني بالتعادل السلبي في مباراتهما مساء الجمعة، في ثاني جولات مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
بدأ الهلال المباراة بطريقة 4-2-3-1 بينما اعتمد الأهلي على أسلوبه المعتاد هذا الموسم بنظام 4-3-3، واستعان الفريقان بالقوة الضاربة وفق الظروف الحالية لكل منهما.
ضغط هلالي سلبي
الشوط الأول بدأ بهجوم مكثف من جانب الهلال بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وسط استبسال واضح من دفاع الأهلي وحارس مرماه علي لطفي.
وبدا الهلال متحفزا بدرجة أكبر لأخذ المبادرة في النتيجة، بينما اختفت فاعلية لاعبي الأهلي بشكل تام على مدار الشوط الأول، خاصة في الربع ساعة الأولى.
ربما تأثر لاعبو الأهلي بحالة الإجهاد بعد التنقل بين أبوظبي ومصر والسودان خلال أسبوع واحد، والمشاركة في كأس العالم للأندية ثم دوري أبطال أفريقيا.
وتراجع فريق الهلال هو الآخر بشكل ملحوظ بعد أول ربع ساعة، وتبادل اللاعبون الكرة في منتصف الملعب، دون أي خطوة تذكر.
سيناريو كربوني
في الشوط الثاني بدأ الهلال بالسيناريو ذاته، في محاولة لتسجيل هدف التقدم، لكن دون جدوى، حتى أجرى الجهاز الفني للأهلي عدة تبديلات، أبرزها نزول محمد مجدي قفشة وحسين الشحات.
نزول قفشة حرك المياه الراكدة، ومنح الأهلي السيطرة على الكرة في منتصف الملعب، لكن دون خطورة أيضا على المرمى.
صحوة أهلاوية متأخرة
المحاولات الحقيقية للفريق الضيف بدأت في وقت متأخر من المباراة، من ناحية اليسار بأقدام الظهير علي معلول، لكن كرته العرضية لم تجد من يترجمها إلى الشباك، قبل أن يتدخل علي أبوعشرين حارس الهلال ليحافظ على نظافة شباك مرماه.
ما يؤكد غياب الإثارة بشكل تام عن المباراة أن أخطر الفرق على الإطلاق سنحت للأهلي بعد مرور 91 دقيقة كاملة، بأقدام قفشة الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء ارتطمت في القائم، الذي تدخل ليؤمن خروج اللقاء بنتيجة التعادل.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز