أهداف قاتلة (23).. كأس مصر يعود للأهلي بعد غياب 10 سنوات
العين الرياضية تستعرض سلسلة أهداف قاتلة غيرت وجهة بطولات ومباريات في مختلف أنحاء العالم.. تعرف على التفاصيل
أعاد المخضرم أحمد فتحي فريق الأهلي لمنصة التتويج بلقب كأس مصر بعد غياب طويل دام 10 سنوات كاملة، بفضل هدفه القاتل في مرمى المصري البورسعيدي خلال نهائي نسخة 2017.
الأهلي البطل التاريخي للمسابقة بـ36 لقبا، لم يتوج بكأس مصر منذ عام 2007 وقت فوزه المثير على غريمه الأزلي الزمالك بنتيجة 4-3 في استاد القاهرة الدولي وسط حضور جماهيري تجاوز الـ70 ألف متفرج.
وخلال تلك الفترة، بلغ الأهلي المباراة النهائية في 3 مناسبات خسرها جميعا، الأولى أمام حرس الحدود بركلات الترجيح في عام 2010، ومرتين ضد الزمالك في 2015 و2016 بنتيجتي 0-2 و1-3 على الترتيب.
إنهاء العقدة
قدم الأهلي مستويات مميزة على كافة الأصعدة في عام 2017، وحقق لقب الدوري المصري وبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل الخسارة أمام الوداد المغربي بفارق هدف وحيد.
وبدا الفريق أكثر إصرارا هذه المرة بقيادة مدربه المصري الأسبق حسام البدري على استعادة لقب الكأس، البطولة الأقدم في مصر.
وبعد سلسلة من النتائج المتميزة منها الفوز على الداخلية 2-1 ووادي دجلة 4-1 وسموحة السكندري برباعية دون رد، ضرب الأهلي موعدا مع المصري في المباراة النهائية.
المصري بدوره أطاح بالزمالك حامل اللقب من نصف النهائي بالفوز 2-1، سجلهما عبدالله جمعة وعبدالله بيكا في الدقائق الـ10 الأخيرة من عمر المباراة.
نهائي مثير
شهدت المباراة النهائية هدوءا من جانب الفريقين حتى انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بينهما، قبل اللجوء لشوطين إضافيين.
الإثارة بلغت ذروتها في الأشواط الإضافية، وباغت المصري كل من تابع المباراة بهدف من تسديدة قوية للاعبه عبدالله بيكا في الدقيقة 102، وحافظ فريقه على التقدم حتى 5 دقائق فقط قبل النهاية.
بعد محاولات مكثفة من جانب الأهلي، تحصل الفريق على ركلة حرة نفذها بإتقان الظهير الأيسر علي معلول، وحولها المهاجم عمرو جمال برأسه داخل شباك المصري مانحا زملاءه التعادل في الدقيقة 116.
وبينما تهيأ الجميع للاحتكام لركلات الترجيح، تلقى أحمد فتحي الظهير الأيمن للأهلي تمريرة من زميله صالح جمعة، أودعها بكل هدوء في مرمى الفريق البورسعيدي في الدقيقة 121 لينهي الأمور لصالح "القلعة الحمراء".