فتحي يتمسك بقيادة منتخب مصر حتى 2022
أحمد فتحي لاعب منتخب مصر ينفي وجود أزمة فيما يخص شارة قيادة منتخب مصر ويتمنى الاستمرار كقائد للفراعنة حتى 2022
أكد أحمد فتحي، الظهير الأيمن للأهلي المصري، عدم وجود أزمة فيما يخص شارة قيادة منتخب مصر، مشيرا إلى أنه يتمنى قيادة "الفراعنة" في كأس العالم 2022.
وأثارت شارة قيادة منتخب مصر جدلا كبيرا في الفترة الماضية، بعد انتشار شائعات عن تفكير الجهاز الفني للمنتخب في منحها إلى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، قبل أن يؤكد حسام البدري المدير الفني للمنتخب، أن فتحي سيظل قائدا للفراعنة، واستمرار مبدأ الأقدمية في قيادة المنتخب.
وقال فتحي صاحب الـ34 عاما في تصريحات تلفزيونية إن ملف شارة قيادة المنتخب المصري تم إغلاقه، مشيرا لعدم وجود أزمة في هذا الصدد.
فتحي يعد أحد عناصر الجيل الذهبي لمنتخب مصر، الذي توج بـ3 بطولات متتالية من كأس الأمم الأفريقية (2006-2008-2010)، وحمل شارة قيادة المنتخب في أولى تجاربه تحت قيادة البدري، في ودية بوتسوانا يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي انتهت بفوز "الفراعنة" بهدف دون رد، في المعسكر الذي غاب عنه صلاح بداعي الإصابة.
وأضاف فتحي أنه لن يرحل عن القلعة الحمراء إلا في حالة تفكير النادي في الاستغناء عنه خلال الفترة المقبلة.
وشدد الظهير المخضرم على تلقيه عرضاً مغرياً قبل مباراة السوبر المحلي أمام الزمالك، غير أنه رفض تماما فكرة الرحيل عن "المارد الأحمر".
وأكمل: "العرض كان أعلى مادياً مما أتقاضاه في الأهلي، لكنني كنت أرغب في الاستمرار في القلعة الحمراء".
واستطرد: "الزمالك فاوضني مرتين ولكني اعتذرت عن الانتقال للفريق الأبيض، لأن أمنيتي الاعتزال في الأهلي، من المستحيل بالنسبة لي الانتقال إلى ناد آخر منافس في مصر".
وأتم: "اللعب للنادي الأهلي شرف لأي لاعب، ومن الصعب الرحيل عنه في أي وقت، طموحاتي مع الأهلي كبيرة جداً وأتمنى حصد العديد من البطولات في الفترة المقبلة، وحتى الآن لا أعلم موعد اعتزالي".