شيع جثمان الفنان المصري الراحل أحمد عدوية، أحد أساطير الأغنية الشعبية، الإثنين، من مسجد حسين صدقي بالمعادي.
حضر التشييع عدد من محبيه وأقاربه وأصدقائه، بالإضافة إلى عدد من الفنانين مثل مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، وعبدالباسط حمودة، وحسام حسني، وحلمي عبدالباقي.
وظهرت على وجه نجله المطرب محمد عدوية وشقيقته وردة علامات الحزن الشديد، كما حرص أحفاد الراحل على المشاركة في تشييع جثمان جدهم.
ورحل أحمد عدوية عن عالمنا منذ ساعات قليلة عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
تميّز الراحل بكونه أحد أبرز نجوم الغناء الشعبي في حقبة السبعينيات، حيث قدم عددًا كبيرًا من الأغنيات التي رسخت مكانته كأيقونة في قلوب الجمهور.
في أيامه الأخيرة، تعرض الراحل لأزمة صحية شديدة، كما فُجع بوفاة زوجته التي أخفتها عائلته عنه حفاظًا على حالته النفسية، إلا أنهم أبلغوه قبل رحيله بفترة وجيزة.
رغم معاناته الصحية، حرص عدوية على المشاركة في تقديم واجب العزاء لشقيق المطرب حكيم الأكبر.
أما آخر ظهور فني له فكان خلال حفل جمعه بابنه محمد عدوية، حيث غنّى رغم تعرضه لإصابة في قدمه أثناء صعوده المسرح.
رفض التراجع، وأصر على تقديم فقرته الفنية والتفاعل مع الجمهور الذي عبّر عن حبه الكبير له.