عبّر الفنان السوري أحمد رافع عن دهشته وصدمته أثناء حديثه عن سجن صيدنايا وما جرى فيه بعد سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد.
وصرّح قائلاً: "عندما شاهدت الفيديوهات الخاصة بالسجن، شعرت وكأنني أشاهد فيلم رعب أجنبي. علاقتي بصيدنايا لم تتجاوز المرور بجواره أثناء توجهي للتصوير، لكن ما اكتشفته بعد سقوط النظام كان صادمًا وغير متوقع".
وأضاف: "أقول لبشار الأسد ورفاقه: إلى أين تذهبون من الله؟".
أحمد رافع، الممثل السوري من أصول فلسطينية، ولد في 4 نوفمبر 1960 بقرية ترشيما السورية.
بدأ مشواره الفني في المسرح والسينما والتلفزيون، وأصبح عضوًا في نقابة الفنانين منذ عام 1984.
في حديث مع "العين الإخبارية"، كشف عن ملامح من مسيرته الفنية قائلاً: "بدأت حياتي كعارض أزياء، ثم احترفت الغناء لمدة عامين. من أبرز أعمالي الغنائية كانت أغنية (يا ويلي منك يا بنت الجيران)، وقد دعمني الفنان الكبير صباح فخري الذي كان نقيب الفنانين حينها. لكنني توقفت عن الغناء بسبب مضايقات من بعض الأشخاص الذين لا يحبون رؤية الآخرين ينجحون".
وأكد رافع عزمه على العودة إلى الغناء، لكنه ينوي تقديم الأغاني بأسلوب فني يعتمد على الرقص والحركة، معتقدًا أن العالم يحتاج لهذا النوع من الإبداع. كما كشف عن رغبته في تقديم برنامج عبر تطبيق "تيك توك"، مقتديًا بعدد من زملائه الفنانين السوريين.
قدم أحمد رافع مجموعة من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا، ومن أبرزها: "ذكرى ليلة حب"، "مرايا"، و"بطل من هذا الزمان". تميز رافع طوال مسيرته بقدرته على التنوع بين المسرح، السينما، والتلفزيون.