أحمد عزت الصباغ: معرض القاهرة للكتاب 2023 سيكون الأقوى.. و"فيدياس" تكشف أسرار الإسكندر
يشارك الروائي المصري أحمد عزت الصباغ في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة السابعة، حيث تصطف 3 أعمال تحمل توقيعه على أرفف المعرض.
الصباغ صيدلي مصري وروائي شاب من مواليد محافظة الإسكندرية يهوى الكتابة والفن. فإلى جانب كتابة الأعمال الأدبية يرسم "البورتريه" ويعزف على الموسيقى.
وينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 يوم 25 يناير/كانون الثاني، على أن يفتح أبوابه لاستقبال الجمهور في اليوم التالي ويستمر حتى 6 فبراير/شباط 2023، ويقام تحت شعار "الثقافة وبناء الوعي".
"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الروائي الشاب تحدث خلاله عن أعماله التي خرجت للنور، والجوائز التي حصدها، كما تطرق لنسخة 2023 من معرض القاهرة للكتاب، ومغزى اختيار صلاح جاهين شخصية المعرض هذا العام.
وإلى نص الحوار:
* في البداية.. لو تكرمت بإعطاء الجمهور نبذة عن أعمالك الأدبية؟
حتى الآن صدرت لي مجموعة قصصية وروايتان، بينهما أحدث مؤلفاتي وهي رواية "فيدياس" (أنا النحات سارق مقبرة الإسكندر الأكبر)، فضلا عن رواية "سيمفونية روح" والمجموعة القصصية "المقطوعة الأخيرة".
* حدثنا عن فحوى أعمالك؟
البداية كانت مع "سيمفونية روح" التي صدرت عن دار نشر "اكتب" عام 2017، وهي روايةٌ تغوص في أبعاد الرّوح وتلخّص رحلة الإنسان إلى الخلاص النفسي بلغةٍ عذبة.
تلتها "المقطوعة الأخيرة" التي صدرت أيضا عن دار "اكتب" للنشر في 2021، ثم ترجمت للغتين الإنجليزية والإسبانية بعنوان "the secret of adam" عن دار ايكو البريطانية، وهي تضم 18 قصة "لما وراء الروح" وجميعها حدثت لي.
وآخر ما خرج للنور من أعمالي هو رواية "فيدياس" 2023، والتي "تخترق حدود المّنام فيراها في أحلامه خرجت من الورق لحم ودم لتلتقي به في عالم آخر".
وهذه الرواية تكشف عن تفاصيل مقبرة الإسكندر الأكبر في حي المماليك، حيث أرويها بحبكة تمزج بين سحر الإسكندرية القديمة وسر المقبرة الأكبر عن طريق بطلة العمل الأدبي.
* ما المدرسة التي تحبذ الكتابة فيها؟
أعتقد أن الكاتب الحقيقي لا ينتمي لمدرسة بعينها بل يطلع على كل المدارس ثم يكون مدرسة خاصة به، وأرى أني أكتب في مدرسة دائرية الروح تشبه الواقعية السحرية في الكتابة.
* كم عدد مرات مشاركتك في معرض القاهرة للكتاب؟
منذ عام 2017 وأنا أشارك سنويا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي البداية اصطفت روايتي "سيمفونية روح" على أرفف المعرض خلال كل سنة حتى عام 2021 عندما لحقتها المجموعة القصصية "المقطوعة الأخيرة"، والآن تنضم لهما "فيدياس".
* ماذا تمثل لك المشاركة في معرض القاهرة للكتاب؟
معرض القاهرة للكتاب عبارة عن كرنفال كبير يشارك فيه الجميع ويكون الإقبال عليه ضخما من جميع محافظات مصر وخارجها. وبالنسبة للكتاب والمؤلفين يتيح المعرض التعرف على دور نشر مختلفة وزملاء المجال، كما يسهم في الاطلاع على الأعمال المعروضة والأدب العالمي عموما وليس المصري والعربي فقط.
وأرى أن معرض القاهرة للكتاب أصبح "جامعا شاملا" لكل الأعمال الأدبية، مع اهتمام وزارة الثقافة المصرية بالحدث واستحداث أركان جديدة مثل "ركن الطفل"، فضلا عن التنوع الكبير في الإصدارات المعروضة وإقامة العديد من الندوات الثقافية على هامش المعرض، بحيث أصبح مميزا واستعاد مكانته الثقافية.
* ما تعليقك على اختيار صلاح جاهين شخصية المعرض هذا العام؟
اختيار صلاح جاهين شخصية المعرض هذا العام هو إعلاء لقيمة الشعر الذي بدأ ينحدر في السنوات الأخيرة، كما أن اختياره باعتباره شاعرا للعامية هو رسالة تهدف إلى الإعلاء من قيمة الكلمة في ظل ما نراه من شعر عامي غث خالٍ من الدسم الفني والأدبي، ويساعد على الإسفاف وانحدار الذوق العام بشكل ينذر بكارثة.
* في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية، هل تعتقد أن معرض القاهرة سيشهد إقبالا من الزوار؟
أرى أن الإقبال على معرض القاهرة هذا العام سيكون أكبر من كل المعارض السابقة، لأن جودة الأعمال الأدبية المعروضة مختلفة وأقوى من السنوات السابقة.
* هل شاركت في معارض للكتب خارج مصر؟
نعم، شاركت في العديد من معارض الكتب في دول عربية مثل الإمارات والسعودية والكويت والعراق، وأرى أن حضور أحداث ثقافية مثل هذه تساعد الكاتب على نشر ثقافته الروحية والفكرية، فضلا عن نشر ثقافة وأدب بلاده، ما يثري الساحة الثقافية ويضيف مزيدا من التنوع عليها.
* رغم قلة أعمالك إلا أنك اقتنصت جوائز عدة، حدثنا عن ذلك؟
نعم، حصلت على المركز الأول في جائزة الشارقة الثقافية عن "سيمفونية روح"، كما طبعت وزارة الشباب والرياضة الرواية في كتابها الكبير الذي ضم أعمال المبدعين "إبداع ٤"، ومن المنتظر تحويلها إلى فيلم.
كما حازت قصتي "قاتل لم يقتل" على المركز الأول من جامعة الأهرام الكندية، وفزت بجائزة الثقافة وإثراء الذات، وأيضا نلت جائزة "بي بي سي" في القصة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjY4IA== جزيرة ام اند امز