أحمد عزمي.. قصة 4 مواقف "قاسية" أبعدته عن الأضواء
كشف الممثل المصري أحمد عزمي عن كواليس عدد من الأزمات التي مر بها في السنوات الأخيرة.
وروى أحمد عزمي في حوار مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "الحياة" المصرية، بعض المواقف التي عطلت مسيرته الفنية لفترة.
وتحدث الفنان المصري عن المدة التي سلك فيها طريق الإدمان، ودخوله السجن، وحتى محاولته الانتحار.
الإدمان
قال "عزمي" إنه سلك طريق الإدمان باعتياده شرب الخمور، التي بدورها شجعته على الاعتماد على أي وسيلة تبعده عن الواقع الذي يرفضه.
ورغب الفنان المصري في الهروب من واقعه، عقب مقتل شقيقه "حمدي" بـ13 طعنة حينما تصدى الراحل لمحاولة سرقة، وهنا شعر "عزمي" بغربة وغضب شديدين.
وحرص على تجنب شرب المواد الكحولية في ساعات التصوير، إلى أن كسر القاعدة أثناء عمله في فيلم "الشوق"، ما تسبب في "خروجه عن النص" وفق تعبيره.
واختلط "عزمي" في هذه الفترة، التي انتقل فيها للعيش في مدينة شرم الشيخ، بأناس "لا يعرفهم" بحسب وصفه، وهناك زاد إدمانه للخمور.
ومع تبدل حاله بسبب المشروبات الكحولية، لاحظ زميله النجم باسم سمرة ما بدا عليه من تغيرات، حتى قرر نقله إلى منزله لمدة 4 أيام، رغبة منه في معرفة إن كان قد أدمن الكوكايين، ليرد الأول عليه: "أنا مدمن كحول".
دخول السجن
في هذه الفترة، قرر "عزمي" الابتعاد عن أسرته والناس بشكل عام، انتظارا لما وصفه بـ"صدمة إلهية"، تحققت بدخوله السجن 6 أشهر، وفي محبسه سنحت له الفرصة للنظر إلى نفسه ومراجعة حساباته.
ووصف الفنان المصري فترة حبسه بـ"التجربة القاسية"، لكنه تيقن من أنه يدفع مقابل أفعال أخطأ فيها: "حمدت الله".
تفكك أسري ومحاولة انتحار
خلال الأشهر التي قضاها داخل السجن، فوجئ "عزمي" بأن زوجته تطلب منه الخلع، لكن في وقت لاحق تبين أن هذا القرار كان صائبا بالنظر إلى حال ابنه، معتبرا أن زوجته رغبت في حماية نجلهما منه.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد إلى محاولته الانتحار بتقطيع شرايين يديه، وهي الفترة التي كان فيها يائسا، خاصة مع انفصاله عن زوجته.
علق "عزمي" على فكرة الانتحار: "حاولت أقطع شرايين يدي وهذا حرام".
وفاة الأم
ولم يتمالك الفنان المصري دموعه عقب عرض صورة والدته خلال الحلقة، معتبرا نفسه "خيّب آمالها" في سنواتها الأخيرة، كما يعتقد بأنه "سبب وفاتها" بعد أشهر من خروجه من السجن.