"الرئيس السابق" يبرئ محمد صلاح من التهمة المكررة في منتخب مصر
أحاطت محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، الكثير من الشائعات خلال مشواره مع الفراعنة في السنوات الأخيرة.
ومن أبرز تلك الشائعات التي انتشرت على نطاق واسع تدخله في اختيار مدربي منتخب مصر والأجهزة الفنية للفريق خلال الفترة الأخيرة، بل وطريقة اللعب، واللاعبين المختارين للانضمام لقوائم الفراعنة خلال الارتباطات المختلفة، وغير ذلك.
وكان آخر تلك الشائعات ما تردد من أن محمد صلاح كان رافضا لفكرة تعيين إيهاب جلال مدربا جديدا لمنتخب مصر، وأنه كان يفضل استمرار البرتغالي كارلوس كيروش خلال الفترة المقبلة من أجل توفير مزيد من الاستقرار.
وبعدما زادت الشائعات بكثرة حول ذلك الأمر خلال الفترة الأخيرة، اضطر بعض المعنيين والمسؤولين في الكرة المصرية للخروج وتبرئة ساحة قائد الفراعنة من ارتباطه بمثل تلك الأمور، من أجل إيضاح الصورة كاملة أمام الجماهير.
وكان آخر هؤلاء أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية السابقة التي كانت تسير شؤون اتحاد الكرة المصري قبل المجلس المنتخب الحالي، حيث كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك شهادة يبرئ فيها محمد صلاح من بعض التهم المكررة التي ألصقت به خلال مشواره مع منتخب مصر.
وكتب مجاهد: "سنوات طويلة داخل الاتحاد المصري كنت قريبا من الأحداث تارة، ومشاركًا فيها تارة أخرى، بل في الغالبية منها"، موضحا أنه عاصر صلاح منذ كان لاعبا في منتخب الشباب حتى صار نجما، مع 9 مدربين، بداية من مصطفى يونس وضياء السيد مع منتخبات الشباب وحتى كارلوس كيروش مع المنتخب الأول.
وأضاف: "أشهد أنه كان دومًا مثالا للاعب المنضبط المحترف، وغير صحيح ما يتردد انه تدخل في أي وقت عند اختيار الأجهزة الفنية كما لم يفعل غيره من النجوم الكبار في المنتخب، فلا داعي لمحاولة إقحامه في الأمر سلبًا كان أم ايجابا".
وواصل: "محمد صلاح يملك من الذكاء ومن الخبرة ما يمكنه من التعامل باحترافية مع جميع المستويات والمواقف، لكن من البديهيات أن تكون نوعية اللاعبين ومستوياتهم وخبراتهم من المحددات الرئيسية في الاختيار، فلا يمكن تجاهل وجود نجوم بهذا الحجم عندما تشرع في تشكيل الجهاز الفني والاداري والطبي لمنتخب بحجم منتخب مصر".
يذكر أن مهمة أحمد مجاهد في رئاسة اتحاد الكرة المصري انتهت في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد انتخاب المجلس الحالي برئاسة جمال علام.