أحمد زينون.. الفائز بلقب «صانع الأمل الأول» ينير حياة «أطفال القمر»

كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المغربي أحمد زينون لفوزه بلقب صانع الأمل الأول.
جاء التكريم خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء في دبي، حيث حصل على مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
في إطار المبادرات الإنسانية الرامية لدعم الفئات الأكثر ضعفًا، أطلق أحمد زينون، رئيس جمعية "صوت القمر" في المغرب، جهودًا استثنائية لتغيير حياة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروف باسم "أطفال القمر".
هذا المرض النادر يسبب حساسية مفرطة تجاه الأشعة فوق البنفسجية، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأورام سرطانية ويجبرهم على العيش في الظلام.
أحمد زينون بدأ رحلته مع هؤلاء الأطفال بعد رؤية صورة لطفلة فقدت ملامحها بالكامل نتيجة المرض، مما دفعه لتكريس حياته لحمايتهم.
وسعى لتأمين بيئة آمنة تمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، من خلال توفير مستلزمات ضرورية مثل الأقنعة الواقية والنظارات الخاصة، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية بحالتهم الفريدة.
زينون لم يكتفِ بالجانب الصحي، بل ركز على الجانب الاجتماعي والنفسي، حيث عمل على كسر عزلة الأطفال ومواجهة التنمر المجتمعي.
وأكد أن الدعم الجماعي ساعد الجمعية على تحقيق إنجازات ملموسة، حيث بات بإمكان الأطفال اللعب والخروج دون خوف من التعرض للأشعة الضارة أو النظرات المزعجة.
أشاد زينون بالمبادرات الإنسانية التي ساعدت الجمعية في تحقيق أهدافها، مثنيًا على دور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تسليط الضوء على قصص الأمل.
وأوضح أن الهدف الأساسي هو إعادة الحياة لهؤلاء الأطفال، ليس فقط من خلال الحماية الجسدية، بل أيضًا من خلال تمكينهم من الاندماج في المجتمع.
أكد زينون أن جمعية "صوت القمر" ماضية في تطوير برامجها لتوسيع نطاق الدعم ليشمل المزيد من الأطفال المحتاجين.
ودعا إلى تكاتف الجهود المجتمعية لضمان مستقبل أكثر أمانًا لهؤلاء الأطفال، مشددًا على أن حماية الفئات الهشة مسؤولية جماعية تتطلب العمل المشترك لتحقيق تغيير مستدام.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC40NyA= جزيرة ام اند امز