خبراء يحذرون من مخاطر استغلال الذكاء الاصطناعي
26 من أبرز خبراء التكنولوجيا حذروا من أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة تسمح باستغلاله من قبل الدول المارقة والمجرمين والإرهابيين.
حذّر خبراء دوليون من أن المخاوف من تهديد الذكاء الاصطناعي تمثل أمرا حقيقيا؛ لا سيما في ظل التطور فائق السرعة للعديد من التقنيات وانتشار عمليات الاختراق والقرصنة الدولية وتهديد الروبوتات للبشر.
جاء ذلك في تقرير بعنوان "الاستخدامات الخبيثة للذكاء الاصطناعي"، أعده 26 من لأبرز خبراء التكنولوجيا، أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة تسمح باستغلاله من قبل الدول المارقة والمجرمين والإرهابيين.
وقال الخبراء أن الطائرات بدون طيار التي تتحول إلى صواريخ، ومقاطع الفيديو المزيفة التي تتلاعب بالرأي العام، والقرصنة الآلية ليست سوى 3 تهديدات جراء وقوع الذكاء الاصطناعي في الأيدي الخاطئة.
واعتبر الخبراء أن أولئك الذين يصممون أنظمة الذكاء الاصطناعي يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد للتخفيف من سوء استخدام تكنولوجياتهم المحتملة، وطالبوا الحكومات بأن تدرس قوانين جديدة.
ودعا التقرير واضعي السياسات والباحثين التقنيين للعمل معا من أجل الفهم والاستعداد للاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه بينما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من التطبيقات الإيجابية، فإنها في الوقت نفسه تكنولوجيا مزدوجة الاستخدام.
وحث الباحثين والمهندسين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي على أن يضعوا في الاعتبار ويتخذون إجراءات استباقية حول احتمال إساءة استخدامه.
ونوه إلى أن أفضل الممارسات التي يمكن وينبغي تعلمها من الضوابط ذات التاريخ الأطول في التعامل مع مخاطر الاستخدام المزدوج، مثل أمن الحاسب.
وطالب بالتوسع النشط في إدراج الأطراف المعنية، الذين يعملون لمنع وتخفيف مخاطر الاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuOTMg جزيرة ام اند امز