من المساعدات إلى نادي الأثرياء.. قصص نجاح ملهمة لـ8 صقور بعالم البيزنس
ما بين مساعدات مادية ودراسية ومهنية تلقاها أثرياء العالم حتى تمكنوا من خوض رحلة الانضمام إلى قائمة المليارديرات
من كان يتخيل أن بدايات الحياة المهنية لأثرياء العالم كانت تعتمد على المساعدات المالية والمهنية حتى يطلقوا مشاريعهم التجارية التي كانت نواة الانطلاق في رحلة تكوين ثروة من المليارات الضخمة.
وتضمنت قائمة فوربس لأغنى 10 ملياديرات في العالم 8 أثرياء اعتمدوا على الدعم المقدم من ذويهم "المساعدات"، وتضم هذه الأسماء اللامعة كلا من..
1- جيف بيزوس
مؤسس شركة أمازون العالمية وأغنى شخص في العالم بثروة تناهز 189 مليار دولار، حصل على دعم من والديه بالتبني عبر استثمارهما 250 ألف دولار عام 1995 في أمازون بما يعادل الآن بحساب التضخم 422.895 ألف دولار.
كان جاكلين جيز والد بيزوس ثريا أيضا، حيث عمل مديرا لشركة إكسون موبيل، ويمتلك مزرعة ضخمة تصل مساحتها إلى 25 ألف فدان، ويمتلكها الآن بيزوس واالذي قام بتوسعتها إلى 300 ألف فدان لتكون مقر شركته للسياحة الفضائية Blue Origin.
2- برنار أرنو
مساعدة ضخمة قدمها والدا برنار بقيمة 15 مليون دولار كانت سببا أساسيا في امتلاكه الآن ثروة ضخمة تقدر بـ 114.2 مليار دولار.
فبعد أن بدأ برنار مسيرته المهنية رئيسا لشركة عقارات وإنشاءات مملوكة لوالده، ظهرت فرصة استثمار جذابة تتمثل في شركة كريستيان ديور التي عرضتها شركتها الأم بسبب إفلاسها، وبالفعل قدما جان ليون أرنو وماري جوزيف سافينيل والدا برنار دعم مالي بقيمة 15 مليون دولار للاستحواذ على الشركة.
ونجح برنار في التوسع بالشركة حتى باتت أمبراطورية ضخمة تضم تحت مظلتها علامات تجارية فارخرة مثل لويس فويتون وتيفاني وفندي وجيفنشي وبولغاري.
3- بيل جيتس
لعبت ماري جيتس دورا محوريا في حياة العبقري بيل جيتس أحد مؤسسي شركة ميكروسوفت والذي تصل ثروته إلى 113 مليار دولار، فمن خلال عضويتها بمجلس إدارة منظمة United غير الهادفة للربح، التقى بيل بالرئيس التنفيذي لشركة IBM.
هذه الفرصة ساعدت مايكروسوفت على إبرام أول صفقة برمجية لها مع IBM، فضلاً عن بيل جيتس أتيح له في الصغر التعرف على أجهزة الحاسب الآلي من خلال دراسته بمدرسة ليكسايد، في سياتل، وهي ميزة لم تكن متوافرة في بقية المدارس آنذاك.
4- مارك زوكربيرج
مؤسس شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي والذي يصنف كأحد أبرز أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 89.3 مليار دولار، تمتع بفرصة جيدة للتعلم بجامعة هارفارد بفضل الوضع المادي الجيد لوالده إدوارد وكارين زوكربيرج اللذات امتهنا مجال الطب.
كما حظى مارك بفرصة الدراسة في أكاديمية فيليبس إكستر التي تقدر رسومها السنوية حاليا بنحو 57.563 ألف دولارًا سنويًا، فضلا عن استعانه والداه بمدرس خاص يدعى ديفيد نيومان لتعليمه تقنيات البرمجة، مما مكنه الالتحاق بجامعة هارفارد في وقت لاحق.
5- موكيش أمباني
الملياردير الهندي هو ابن ملياردير آخر يدعى ديروباهي أمباني الذي تربع على عرش أثرياء الهند قبل وفاته في عام 2002، وهو ما جعل الطريق مفتوحا أمام الأبن موكيش للانضمام لقائمة الأثرياء والذي تبلغ ثروته الآن 73.8 مليار دولار.
ورث موكيش عن والده شركة Reliance Industries. التي كانت متخصصة في مجال تجارة الغزل عند تأسيسها في عام 1977، قبل أن تضيف أعمالا أخرى في مجال البتروكيماويات.
6- ستيف بالمر
هو أكبر مساهم فردي في شركة مايكروسوفت التي كان يعمل بها كرئيس تنفيذي وتقدر ثروته بـ 71.7 مليار دولار، استفاد بالمر من انتماء والداه بياتريس دوركين وفريدريك هنري بالمر للطبقة المتوسطة العليا، حيث تلقى تعليما جيدا بالمدارس الخاصة.
درس بالمر في المدرسة الدولية في بروكسل والتي تبلغ رسومها السنوية حاليا 21.124 ألف دولارا لمرحلة ما قبل المدرسة و45.5583 ألف دولارا للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، قبل أن يدرس في مدرسة Detroit Country Day School، والالتحاق فيما بعد بجامعة هارفارد.
7- وارن بافيت
واحد من أكبر المستثمرين في وال ستريت والتي كانت سببا في وصول ثروته الحالية إلى 72.6 مليار دولار، وكان والده هوارد بافيت هو من مهد له الطريق لسوق المال عبر عمله كسمسار مالي.
8- لاري بايغ
مساعدات علمية ومهنية كبيرة قدمها كل من جلوريا وكار بايج لأبنهما لاري بايج أحد مؤسسي شركة جوجل.
كان والدا لاري أستاذين في علوم الكمبيوتر في جامعة ولاية ميشيغان، وتم تصنيف والده من قبل جامعة ميشيجان بكونه رائدا في علوم الكمبيوتر وأبحاث الذكاء الاصطناعي، مما خلق فرصة رائعة أمام الأبن لاكتساب معرفة تكنولوجية هائلة.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز