محطات في حياة «عايدة رياض».. من «البمبوطية» إلى السينما والتلفزيون
تحل اليوم، 23 يناير/ كانون الثاني، ذكرى ميلاد الفنانة المصرية عايدة رياض، التي بدأت حياتها الفنية في الفرقة القومية للفنون الشعبية، ومنها انطلقت إلى عالم المسرح والسينما والتلفزيون.
برعت عايدة رياض في تقديم أدوار مميزة تركت بصمة خاصة لدى الجمهور، وأثبتت جدارتها في العديد من الأعمال. ومن أبرز أدوارها دور "فاطمة" التي أحبت "يوسف النجار" في فيلم الكيتكات للمخرج داوود عبد السيد.
من هي عايدة رياض؟
عايدة رياض، ممثلة مصرية، وُلدت في 23 يناير/ كانون الثاني 1954. بدأت حياتها الفنية في عمر الرابعة عشرة كعضوة في الفرقة القومية للفنون الشعبية، وسرعان ما أصبحت الراقصة الأولى للفرقة، قبل أن تشق طريقها إلى عالم التمثيل في السينما والمسرح والتلفزيون.
على الصعيد الشخصي، تزوجت من المطرب الراحل محرم فؤاد، واستمر زواجهما لمدة 4 سنوات فقط.
مسيرة عايدة رياض الفنية
من تقديم رقصات "البمبوطية" في الفرقة القومية للفنون الشعبية، شقت عايدة رياض طريقها إلى عالم الفن، حيث بدأت مسيرتها التمثيلية في أواخر السبعينيات.
كان المخرج المصري أحمد ياسين أول من اكتشف موهبتها التمثيلية وقدمها للجمهور في أول أدوارها السينمائية بفيلم مع تحياتي لأستاذي العزيز.
بعد ذلك، تألقت عايدة رياض في المسرح من خلال أعمال مثل "واحد ليمون والتاني مجنون" و"جوز موز". كما حظيت بشهرة كبيرة لدى الجمهور العربي من خلال مشاركتها في مسلسلات شهيرة، مثل "حارة المحروسة"، "المال والبنون"، و"ليالي الحلمية".
أهم أعمال عايدة رياض
على مدار مسيرتها الفنية، شاركت عايدة رياض في أكثر من 270 عملًا فنيًا، قدمت فيها أدوارًا متنوعة بين السينما، التلفزيون، والمسرح. من بين أبرز أعمالها:
- فيلم "سلوى الفتاة الصغيرة التي تكلم الأبقار" (1972).
- فيلم "زائر الفجر" (1973).
- فيلم "عودة الابن الضال" (1976).
- مسلسل "مارد الجبل" (1977).
- مسلسل "الشوارع الخلفية" (1979).
- فيلم "عذاب الحب" (1980).
- مسلسل "النساء يعترفن سرًا" (1980).
- فيلم "أهل القمة" (1981).
- فيلم "إعدام طالب ثانوي" (1982).
- فيلم "لعدم كفاية الأدلة" (1987).
- فيلم "أحلام هند وكاميليا" (1988).
- فيلم "سوبر ماركت" (1990).
قدمت عايدة رياض العديد من السهرات التلفزيونية والمسرحيات المميزة، وما زالت تواصل إثراء الدراما المصرية بأدوار ناجحة ومتنوعة، لتظل واحدة من أبرز الفنانات اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في ذاكرة المشاهدين.