«عين الأسد» تحت القصف.. وأمريكا ترد بغارات غربي العراق
هجوم جديد تعرضت له قوات أمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد اليوم الثلاثاء، فيما قالت واشنطن إنها ردت "دفاعا عن النفس".
وهذه هي أول مرة يُذكر فيها أن القوات الأمريكية داخل العراق ردت على هجوم تعرضت له على الرغم من تعرضها لعشرات الهجمات هناك في الآونة الأخيرة.
وقال مسؤولان عسكريان أمريكيان لرويترز إن الهجوم تسبب في إصابات طفيفة وألحق أضرارا بالبنية التحتية، مشيرين إلى أن القوات الأمريكية استخدمت طائرة حربية من طراز إيه.سي-130 للرد غربي البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد ردت فيما مضى على هجمات استهدفت قواتها في العراق وسوريا المجاورة، تبنتها فصائل مسلحة عراقية، بثلاث مجموعات منفصلة من الضربات على أهداف في سوريا.
وبدأت الهجمات المسلحة على القوات الأمريكية بطائرات مسيرة وصواريخ في 17 أكتوبر/تشرين الأول، وربطتها فصائل مسلحة عراقية بالدعم الأمريكي لإسرائيل في "حربها المدمرة" على غزة والتي بدأت بعد أن هاجم مسلحو حركة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالفصائل المسلحة العراقية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بيانا باسم جماعة (المقاومة الإسلامية في العراق) أعلنت فيه أن أحد عناصرها قُتل "خلال معركة الحق" ضد القوات الأمريكية.
وهذا هو أول عنصر يُعلن مقتله في العراق على صلة بالحرب بين إسرائيل وغزة والتي اجتذبت فصائل أخرى في مناطق عدة بالمنطقة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن القوات الأمريكية والدولية التي تشكل التحالف الدولي لمحاربة فلول تنظيم داعش تم استهدافها أكثر من 60 مرة في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن عشرات الجنود الأمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة في هذه الهجمات لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.
aXA6IDMuMTQ1Ljc1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز