الدفاع الجزائرية تفتح تحقيقا في سقوط مروحية إنقاذ عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، فتح تحقيق في أسباب سقوط مروحية عسكرية، صباح الأربعاء، بسواحل محافظة تيبازة بالبحر المتوسط.
وأصدرت الوزارة ثاني بيان لها عن حادث سقوط المروحية من نوع (MS-25 Merlin) التابعة لقيادة البحرية الجزائرية والمخصصة لعمليات البحث والإنقاذ العسكرية.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أيضاً مقتل جميع طاقم المروحية المكون من 3 ضباط عسكريين، عقب العثور على جثتي الضابطين الاثنين، مساء الأربعاء، بعد تنقل خفر السواحل والدفاع المدني في عمليات بحث واسعة بمنطقة "السعيدانية" التابعة لمنطقة "بوهارون" الساحلية حيث يوجد ميناء بحري.
وكشفت عن هويات ضحايا سقوط الطائرة المروحية، وهما الأمر بالملازم خروسة نور الدين، والمقدم الوافي محمد الأمين، والملازم الأول بوزايدة نورالدين.
وأمر قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب الحادث.
ووجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش، تعازيهما لعائلات ضحايا سقوط المروحية العسكرية.
ثاني حادث خلال عام
وشهدت الجزائر في 27 يناير/كانون الثاني 2020، حادثا ماثلا أدى إلى مقتل ضابطين اثنين بولاية أم البواقي شرقي الجزائر بعد سقوط طائرة في مكان مهجور.
وشهدت الجزائر في السنوات الأخيرة، تكررا في حوادث سقوط المروحيات والطائرات العسكرية، غالبيتها روسية الصنع، أكبرها التي سجلت في 11 أبريل/نيسان 2018، عقب سقوط طائرة شحن عسكرية من نوع "إيليوشن" مباشرة بعد إقلاعها من مطار "بوفاريك" العسكري بولاية البليدة وأدى إلى مقتل جميع ركابه الـ257.
أما ثاني أثقل حصيلة حوادث الطيران العسكري التي سجلت بالجزائر/ فكانت في 11 فبراير/شباط 2014، والتي أدت إلى مقتل 102 راكب بعد تحطم طائرة شحن عسكرية أخرى بمحافظة أم البواقي الواقعة شرقي الجزائر.
وفي 27 مارس/أذار 2016، قتل 12 عسكرياً في تحطم مروحية عسكرية بمنطقة "رقان" بأقصى الجنوب الجزائري.