بعد مساعدات حكومية.. سهم "إير كندا" يتعرض لخسائر ضخمة
تراجع سهم شركة الطيران الكندية "إير كندا"، خلال تداولات الثلاثاء بعد حصولها على مساعدات حكومية.
وتوصلت شركة" إير كندا"، إلى اتفاق مع الحكومة الكندية للحصول على حوالي 5.9 مليار دولار كندي (4.7 مليار دولار أمريكي) في صورة قروض، أو مقابل الحصول على حصة من أسهم الشركة، لتصبح الحكومة الكندية مساهما في الشركة لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، تراجع سعر سهم الشركة في تداولات الثلاثاء، بنسبة 2.6% إلى نحو 26.29 دولار كندي في تعاملات بورصة تورنتو.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، إلى أن السهم كان قد تراجع في وقت سابق من تعاملات الثلاثاء بنسبة 6.6%، قبل استيعاب السوق لنبأ شراء الحكومة الكندية كمية قيمتها 500 مليون دولار كندي من أسهم الشركة بسعر مخفض.
وتستهدف المساعدات دعم الشركة في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على صناعة الطيران ككل واستئناف تسيير رحلات الشركة إلى المناطق النائية من كندا.
وأشارت وكالة بلومبرج، إلى أن الدولة الكندية التي كانت قد باعت حصتها في شركة الطيران، التي تعتبر الناقل الوطني في ثمانينيات القرن الماضي، ستمتلك مرة أخرى حصة في الشركة من خلال شراء كمية من أسهمها بقيمة 500 مليون دولار كندي بسعر مخفض.
وبحسب بيان "إير كندا"، تفاوضت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أيضا على منح الشركة ضمانات قروض كجزء من اتفاقية تمويل أوسع نطاقا تتيح للشركة الحصول على 5 تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة إجمالية 5.38 مليار دولار كندي.
ومقابل هذا الدعم الحكومي، وافقت "إير كندا" على تقييد برامج إعادة شراء الأسهم، وعدم تسريح العمالة اعتبارا من أول أبريل/نيسان الماضي.
كما وافقت الشركة الكندية، على المضي قدما في صفقة شراء 33 طائرة طراز "أيه 220" من شركة "إيرباص" الأوروبية التي تقوم بتصنيع هذه الطائرات في مصنع بمقاطعة "كيبيك" الكندية.
ولن يحصل كبار مسؤولي "إير كندا"، على أكثر من مليون دولار كندي سنويا كأجور، ومكافآت.
وستستأنف "إير كندا"، تسيير رحلاتها الجوية التي علقتها إلى المناطق النائية من كندا مثل "جاندر"، و"نيو فاوند لاند"، و"يالونايف" في أقصى شمال البلاد.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE5MiA= جزيرة ام اند امز