اكتشاف تسريب هواء في المحطة الفضائية الدولية
مراقبو البعثة الفضائية في المحطة الأرضية في هيوستن بتكساس وكذلك في العاصمة الروسية موسكو قالوا إن الطاقم المكون من 6 أفراد ليسوا في خطر
يواجه رواد الفضاء على متن المحطة الفضاء الدولية (ISS) مشكلة تسرب الهواء داخل المحطة ناتج عن ثقب نتيجة اصطدام قطعة صخرية بكبسولة فضائية تم استخدامها لإيصال طاقم جديد إلى المحطة الدولية في يونيو الماضي.
ويقول مراقبو البعثة الفضائية في المحطة الأرضية في هيوستن بتكساس وكذلك في العاصمة الروسية موسكو إن الطاقم المكون من 6 أفراد ليسوا في خطر، وفق ما نقلته "بي بي سي".
وتنبه مراقبو البعثة إلى هذه المشكلة لأول مرة من خلال أجهزة استشعار الضغط الجوي على متن المحطة.
وكان رواد الفضاء نائمين في ذلك الوقت، ولكن عندما عادوا إلى العمل يوم الأربعاء، تم تنبيههم للبحث عن التسريب.
وعثروا على الخلل في مركبة سويوز الروسية، التي استُخدمت لنقل ثلاثة من أفراد الطاقم إلى المحطة في 8 يونيو/حزيران، ومنهم ألكسندر جيرست من أوروبا، الذي من المقرر أن يتولى قيادة المحطة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ديمتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الفيدرالية روس كوزموس، قوله: "في الصباح كان هناك وضع غير عادي، انخفاض في الضغط وتسرب أكسجين في المحطة".
وقال: "تم العثور على كسر صغير، على الأرجح هو تلف من الخارج، ويعتقد مهندسو التصميم أنه نتيجة لنيزك صغير جدا".
وأكد رائد الفضاء الألماني ألكسندر غيرست، وجود الثقب عن طريق تمرير إصبعه عليه.
تم تنفيذ الإصلاح الفوري باستخدام مادة مانعة للتسرب وشريط لاصق لتغطية الثقب، والذي قيل إن قطره بضعة ملليمترات.
ويعمل رواد الفضاء الآن مع مهندسي المحطة الأرضية لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة إلى إصلاح أكثر قوة.
ومن المقرر أن يستقل غيرست إلى جانب رائدة الفضاء الأمريكية سيرينا م. شانسيلور ورائد الفضاء الروسي سيرغي بروكوبيف، مركبة سويوز نفسها للعودة إلى الأرض قرب نهاية العام.