لمزدوجي الجنسية والجماهير الجزائرية.. آيت نوري يبعث رسالة قوية

بعث نجم منتخب الجزائر، ريان آيت نوري رسالة قوية بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية، والضغوطات التي تمارس عليهم لتحديد مستقبلهم الدولي.
ويعتبر ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، محورا رئيسيا بالنسبة للجماهير الجزائرية والقائمين على تسيير منتخب الجزائر، باعتبار أن المواهب القادمة من أوروبا، تعتبر الخزان الرئيسي للخضر منذ ترسيم قانون "باهاماس" الشهير عام 2009.
ونقل موقع "فنيك فوتبول" الجزائري تصريحات ريان آيت نوري بخصوص هذه القضية، والتي قال بشأنها: "مزدوجو الجنسية؟ بالنسبة لي، أعتقد بأن كل لاعب لديه قصته الخاصة".
ليُضيف: "كما أن لكل لاعب طريقته الخاصة في معالجة هذه المسألة، بطريقة قد تكون مغايرة للآخرين".
وواصل نجم ولفرهامبتون الإنجليزي: "لا نعلم بشكل قاطع ما الذي يوجد في قلب أي لاعب".
ليختم برسالة قوية للجماهير الجزائرية: "مهما كان خيار اللاعب، علينا أن نحترمه".
وجاءت هذه الكلمات من آيت نوري، لدفع الجماهير لتفادي التهجم على اللاعبين، من على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة، بسبب رفضهم أو تمطالهم بالالتحاق بمنتخب الجزائر.
يذكر بأن الجزائر تسعى حاليا لضم لاعبين اثنين على وجه التحديد من مزدوجي الجنسية، وهما كل من ريان شرقي نجم ليون، ومغناس أكليوش جناح موناكو.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم على لسان ناطقه الرسمي، سعيد فلاك، قد أكدّ بأن ملف اللاعبين السالف ذكرهما لا يزال مفتوحا، في انتظار ردّ رسمي منهما بعدما تعرفا على المشروع الذي يعمل عليه محاربو الصحراء.