أرسلها إلى موظفة.. رسالة «ذات إيحاء» تقود مديرا للمحاكمة في السعودية
أرسل وافد عربي يعمل مديراً نكتة غير أخلاقية بين رسائل واتساب لموظفة في شركة يعمل بها تسببت في مثوله أمام القضاء السعودي لمحاكمته بجريمتي التحرش ومخالفة نظام الجرائم المعلوماتية، وباشرت محكمة جدة الجزائية الدعوى.
وأفادت صحيفة عكاظ بأن موظفة تعمل أخصائية موارد بشرية في إحدى الشركات قدمت بلاغاً مفاده أنها تعرضت للتحرش لفظياً من شخص يعمل مديراً معها بمقر الشركة، وكانت البداية عن طريق رسائل ذات إيحاء ومدلول جنسي من كلام وصور من هاتفه الخاص على جوالها في بداية عملها (وفقا لماذ ذكرته جريدة عكاظ".
قالت الشاكية إنها ردت على تجاوزاته برسالة تنبهه أنه أخطأ في إرسال الرسالة وطلبت منه عدم تكرار ذلك وعدم بعث أي رسائل خارج وقت الدوام أو لأمور غير العمل.
وأضافت في دعواها أن الموظف المتهم كان يبعث لها رسائل واتساب آخر الليل قبل أن يخطرها لاحقا في رسالة بأنه بعث الرسالة عن طريق الخطأ معتذراً عن فعلته.
وزادت الموظفة المدعية أن المتهم تمادى واستمر في مضايقتها وتطور الأمر إلى أن تحرش بها لفظياً بعبارات ذات مدلول جنسي عند مرورها أمامه، وذكرت أنها سبق أن نهرته وشكته لإدارة الشركة عبر خطاب رسمي إلا أنها لم تنل حقها وفق دعواها،
الأمر الذي دفعها إلى أن تتقدم بشكواها أمام القضاء لمحاسبته على ما حدث.
وأفادت الشاكية أن لديها رسائل واتساب وشهوداً على السلوك السيئ للمتهم، وأنه أضحى حريصاً على عدم الإمساك بأي دليل ضده في التحرش، وبررت المدعية تأخرها في تقديم البلاغ بأنها كانت تعتقد أنه أخطأ بإرسال تلك الرسائل وحين تكرر الأمر تقدمت بشكواها.
اطلعت جهة التحقيق على محضر تضمن الاطلاع على صور لرسائل الواتساب مرفقة بالمعاملة تضمنت نكتاً خليعة (18+)، كما اطلعت النيابة على محضر تضمن مشاهدة جوال المتهم ورسائل واتساب ومحادثات بين المتهم والموظفة ومضمون الرسائل بعضها تخص العمل ورسائل استشارات وصور للموظفة تم إرسالها للمتهم بناء على طلبه، وجرى التحفظ على الجوال وحجزه لحين البت في القضية. وبسماع أقوال المتهم.