أخنوش يواصل مشاورات تشكيل الحكومة و"الاستقلال" يدرس موقفه
في ثاني لقاء له ضمن مُشاورات تشكيل الحُكومة المغربية الجديدة، التقى عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف، نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال.
وفي أعقاب مباحثات ثُنائية بين الرجلين، قال بركة إن العرض الذي تقدم به رئيس الحُكومة المكلف سيتم نقله للأجهزة التقريرية في الحزب، ولا سيما المجلس الوطني للحزب.
وأوضح بركة أن لقاءه مع أخنوش "كان فرصة للنقاش الحقيقي المبني على الروح الوطنية والإرادة القوية من أجل جعل هذه محطة لبلادنا للتجاوب مع انتظارات المواطنات والمواطنين واسترجاع ثقتهم وبناء المستقبل انطلاقا من النموذج التنموي الجديد".
وأعقب المتحدث بالقول إن الأيام القادمة ستعرف مشاورات مهمة بشأن البرنامج الحكومي المقبل.
وأكد أنه سيتم إدراج العديد من الالتزامات التي أخذتها الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي على عاتقها.
وفي وقت سابق، التقى أخنوش بعبداللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي أبدى إشارات إيجابية للمشاركة في الائتلاف الحكومي.
وفي وقت سابق، استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، بالقصر الملكي عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وكلفه برئاسة الحكومة وتشكيلها.
ويأتي هذا التعيين طبقا لمقتضيات الدستور وبناء على نتائج الانتخابات التشريعية في الثامن سبتمبر/أيلول الجاري.
وحصر الدستور المغربي تعيين رئيس الحكومة من الحزب الحاصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، دون أن يُحدد طبيعة هذا الشخص.
وبحسب النتائج النهائية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد حصوله 102 مقعد، سيكون الحزب الذي يقود الحكومة للسنوات الخمس المُقبلة.
وعزيز أخنوش هو رجل أعمال معروف، ويشغل منصب وزير الفلاحة منذ عام 2007، ناهيك عن مجموعة من المهام الانتدابية الأخرى.
وكشف بيان لوزارة الداخلية المغربية، وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية بـ102 مقعد.
وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانياً بـ86 مقعداً، يليه الاستقلال بـ81 مقعدا.
وفي المرتبة الرابعة، جاء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ35 مقعداً، ثم حزب الحركة الشعبية بـ29 مقعدا.
وحصل حزب التقدم والاشتراكية على 21 مقعدا، يليه الاتحاد الدستوري بـ18 مقعدا، فيما حل العدالة والتنمية في ذيل الترتيب بـ13 مقعداً فقط.
وفي نفس السياق، توزعت 10 مقاعد على باقي الأحزاب الأخرى.