"العين الإخبارية" تتبنى الفلسطينية جنى التميمي أصغر صحفية في العالم
"العين الإخبارية" تسعى إلى تسخير جميع الموارد للموهبة الإعلامية جنى التميمي بغية تطوير قدراتها وإبداعاتها، وفق معايير العمل الصحفي.
أعلنت بوابة "العين الإخبارية" تبنِّي موهبة الطفلة الفلسطينية جنى جهاد التميمي، التي تعدّ أصغر مراسلة صحفية في العالم، من خلال ضمِّها إلى أسرة البوابة بشكل رسمي كمراسلة معتمدة في فلسطين.
وقال الدكتور علي راشد النعيمي رئيس تحرير "العين الإخبارية" إن المؤسسة تسعى إلى تسخير جميع الموارد للموهبة الإعلامية جنى التميمي بغية ضمان تطوير قدراتها وإبداعاتها، وفق معايير العمل الصحفي المهني والموضوعي، مؤكداً أن إدارة "العين الإخبارية" تؤمن بأهمية استثمار إبداعات الشباب المتميّزين حول العالم، وإتاحة المجال العملي لتطوير كفاءاتهم وقدراتهم في المجال الإعلامي.
وأضاف الدكتور النعيمي أن عالمنا العربي يزخر بالمواهب والكفاءات التي تحتاج إلى من يرويها حتى تتفتح أزهار عطائها، فليس من المنطقي ولا المقبول انتظار الحصاد في الكبر ما لم نزرعه ونروِه نحن في الصغر.
ومن هذا المنطلق قرّرت "العين الإخبارية" المشاركة في زراعة وإرواء المواهب، لِيحصد عالمنا العربي ثمارها.
وأولى هذه المواهب نبَتت في أرض العزة والصمود فلسطين، وهي الطفلة جنى جهاد تميمي، أصغر مراسلة صحفية في العالم، التي لم تتجاوز ربيعها الـ13.
وعلى الرغم من صغر سنها وبساطة ما تملكه من أدوات، فإنّ ابنة فلسطين برعت في تسجيل لحظات صمود شعبها في وجه المحتل، وتؤمن بأن الكاميرا سلاح أقوى من البندقية، ولقطاتها أكثر فتكاً من رصاص الاحتلال.
لقاء "العين الإخبارية" مع الطفلة جنى جاء على هامش مشاركتها في منتدى الإعلام العربي الـ18 بدبي، والذي تستعرض خلاله قصة نجاحها وشغفها بالصحافة ضمن جلسات "الـ20 دقيقة" في مركز دبي التجاري العالمي.
من هي جنى؟
الطفلة الفلسطينية جنى جهاد التميمي سنّها 12 ربيعاً، وهي من قرية النبي صالح.
منَحتها صحف ومواقع إعلامية عالمية عدة، لقب أصغر صحفية في العالم، بعد أن أطلّت على أرجاء المعمورة من نافذة منزلها، الذي كان معلَمها الأول، وعبره تخلّت عن رهبتها كطفلة وهي دون الخامسة.
لم تكن بحاجة إلى حكايات الأهل عن المحتل أو رسومات حول الحرب، إذ أبصرت جنى مدرّعات الاحتلال الإسرائيلي على بُعد خطوات منها، ورأت موت أصدقاء لها، فقرّرت في السابعة من عمرها أن تفتح النافذة على مصراعيها حتى تنقل إلى العالم واقعاً مريراً يعيشه الشعب الفلسطيني.
واستطاعت بكاميرا هاتف متواضعة وصفحة على "فيسبوك" أن تنقل إلى العالم بالصوت والصورة وباللغتين العربية والإنجليزية، المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حتى لمع اسمها في مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIzOSA= جزيرة ام اند امز