مثل عهد التميمي.. غدت جنى أصغر صحفية فلسطينية في العالم تنقل ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بالفلسطينيين والأراضي المحتلة.
غدت الفلسطينية جنى أصغر صحفية في العالم؛ فمن على أرض قريتها "النبي صالح" التي تتعرض لقرصنة الاحتلال الإسرائيلي وعنجهيته تمردت براءتها لتنقل وبشكل مستمر الأحداث الميدانية التي تفوق خطورتها سنوات عمرها الـ11.
ومنذ 5 سنوات وصوت جنى يجوب وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الاتصال الحديثة من أجل توثيق جرائم الاحتلال وعدوانه ضد الفلسطينيين العزل، وما حدث مؤخرا من اعتقال عهد التميمي رفيقة طفولة جنى ربما كان دليلا على فضح الاحتلال وسببا لمواصلة جني مسيرتها.
وكأي خطاب إعلامي بادرت جنى لتوثيق الأحداث ليس باللغة العربية فحسب بل انطلقت بما تمتلك من مفردات اللغة الإنجليزية لمخاطبة العالم أجمع الذي بدأ فعليا بمتابعة حسابها عبر فيسبوك وقنوات الاتصال الحديثة.
جنى وعهد وأطفال كثيرون أرغمتهم الأحداث على ترك طفولتهم والانشغال بممارسة أدوار لم تعتد البراءة على تنفسها لكنها تبدو خيارا ملزما للتخلص من الاحتلال.