إسرائيل تطلق سراح نور التميمي وتُبقي على عهد ووالدتها
الاحتلال أفرج عن نور بعد دفع كفالة مالية قيمتها 1450 دولارا أمريكيا، وبكفالة محاميتها.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بشروط، عن الفتاة الفلسطينية نور التميمي، اليوم الجمعة، ولكنها أبقت على اعتقال ابنة عمها الطفلة عهد (16 عاما)، ووالدتها ناريمان.
وتم الإفراج عن نور في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حيث كان أفراد عائلتها في استقبالها وتوجهوا مباشرة إلى قرية النبي صالح، قضاء رام الله في وسط الضفة الغربية.
وأفرجت قوات الاحتلال عن نور (21 عاما)، بعد دفع كفالة مالية قيمتها 1450 دولارا أمريكيا، وبكفالة محاميتها لضمان مثولها أمام القضاء مجددا لاستكمال محاكمتها.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت نور في العشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وجرى تمديد اعتقالها منذ ذلك الحين إلى حين الإفراج عنها اليوم بشروط.
وظهرت نور إلى جانب الطفلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان وهن يطالبن القوات الإسرائيلية بالابتعاد عن منزل عائلة عهد خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
وفي هذا الصدد، قالت نور للصحفيين في منزلها بعد الإفراج عنها إن الجنود الإسرائيليين هم الذين أتوا إلى القرية لقمع الشبان الفلسطينيين وليس العكس.
وأشارت نور إلى أنها خضعت لتحقيقات قاسية ومتواصلة من قبل محققين إسرائيليين أرادوا استدراجها للاعتراف بمواجهة الاحتلال بغرض محاكمتها.
وجرى اعتقال نور وعهد وناريمان بعد حملة واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية استمرت يومين، تم التحريض خلالها على اعتقالهن بداعي إهانة جيش الاحتلال.
وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية عهد من منزلها فجر التاسع من الشهر الماضي، ثم جرى اعتقال والدتها ناريمان، وفي اليوم التالي نور.
ووجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية عدة اتهامات إلى نور وعهد وناريمان؛ أبرزها "عرقلة عمل ضابط وجندي" والتحريض.
وكانت محكمة (عوفر) العسكرية الإسرائيلية، قرب رام الله، مددت الأحد اعتقال عهد ووالدتها ناريمان لمدة 8 أيام تمهيداً لمحاكمتهما.
750 مواطناً اعتقلوا منذ إعلان ترامب
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوّات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 750 فلسطينيا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من الشهر الماضي.
وأضاف أن من بين المعتقلين (190) طفلاً، و(15) من النّساء، وثلاثة جرحى.