الاحتلال يمدد اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي
الفلسطينية عهد التميمي جلست على كرسي محاطة بنحو 10 من الحراس الإسرائيليين بانتظار مداولات المحكمة الإسرائيلية.
كعادتها بدت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي قوية متماسكة وهي محاطة بعدد من الحراس الإسرائيليين أثناء جلبها مكبلة اليدين إلى المحكمة العسكرية الإسرائيلية (عوفر)، قرب مدينة رام الله في وسط الضفة الغربية.
وتمكن عدد قليل من الفلسطينيين من الوصول إلى قاعة المحكمة، بينهم والدها باسم، والعضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي.
وجلست الفتاة الفلسطينية، 16 عاما، على كرسي محاطة بنحو 10 من الحراس الإسرائيليين بانتظار مداولات المحكمة الإسرائيلية.
لم تخفِ عهد ابتسامتها بين الحين والآخر ، وفي لحظة قالت بصوت عال "فلينقلع الاحتلال" بلهجة فلسطينية، تعني فليرحل الاحتلال، حسب فلسطينيين تواجدوا في قاعة المحكمة.
وطلبت النيابة العامة الإسرائيلية تمديد اعتقال الطفلة عهد لمدة 10 أيام، بداعي استمرار التحقيقات، وسط استمرار الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضدها لظهورها في شريط فيديو وهي تصفع ضابطا إسرائيليا أمام منزل عائلتها.
وطالب الدفاع في المقابل بالإفراج عن الطفلة عهد.
وبعد مداولات في المحكمة استمرت عدة ساعات قررت المحكمة تمديد اعتقال عهد لمدة 4 أيام بداعي استكمال التحقيقات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عهد، الثلاثاء الماضي، من منزلها في بلدة النبي صالح قضاء رام الله، بعد حملة تحريض في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضدها؛ لظهور شريط لها وهي تصفع ضابطا إسرائيليا تحصن أمام منزل عائلتها لملاحقة الشبان الفلسطينيين.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضا والدتها ناريمان وقريبتها نور.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز